ذكر أهل التربية معالم عديدة لتنظيم الوقت، تتلخص فيما يلي:-
-
1) ينبغي أن تعلم أهمية الوقت في حياتك وتستشعر ذلك في ليلك ونهارك فالوقت هو الحياة، ومن لم يعرف أهمية الوقت عاش ميتاً، وان كان يتنفس على وجه الأرض، قال ابن الجوزي.. ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته فلا يضيع منه لحظة من غيرة قربة.. "
2) بعد تحديدك للواجبات التي على عاتقك أنظر إلى يومك، وأجعل لكل واجب الوقت الذي يناسبه، ثم سجل ذلك في ورقة تذكرك إذا نسيت، وكتابة ذلك خير لك من حفظها في الذاكرة التي تغفل ويقع منها السهو.
3) لكي تستمر في الاستفادة من الوقت أحرص على تنويع البرامج التي تستفيد منها فإن(( من طبيعة الإنسان وفطرته أنه إذا داوم علىعمل معين ولفترة محددة فإنه يمل من هذا العمل، وهذا ما كان السلف رضوان الله عليهم يفقهونه فقد روى عن ابن عباس أنه كان " إذا كل من الكلام قال: هاتوا ديوان الشعراء "
كما أن المحدث شعبة رحمه الله كان " إذا ضجر من إملاء الحديث يناشد الأشعار" ولذلك قالها علي بن أبي طالب رضي الله عنه (( أجفوا هذه القلوب. وأبتغوا لها طرائف الحكمة، فإنها تمل كما تمل الأبدان))
4) من خلال معرفتك لطبيعة العمل الذى تريد عمله ومن خلال معرفتك لقدرتك يمكن أن تحدد الزمن التقريبي للانتهاء منه، فإذا تحدد الزمن بأنه ساعة كاملة أو نصفها أو ربعها، حدد مكان هذا الوقت في ساعات يومك..
5) لا تضيع الوقت في الندم والشعور بالذنب على أزمنة مضت لم تستفد منها ففي ذلك احباط للنفس عن المسارعة لاستثمار الوقت مستقبلاً.
6) تخلص من عاداتك التي اعتد عليها وفيها إضاعة للوقت، ومن أمثلة العادات التي تأخذ الوقت ما يلي:
1- المكالمات الهاتفية اليومية لصاحبك العزيز.
2- النوم إلى وقت متأخر من صباح أيام العطلة وبالذات (الخميس، الجمعة).
3- الذهاب إلى أماكن بعيدة يمكن الاستغناء عنها بأماكن قريبة يحصل منها المقصود كالذهاب إلى (سوق مركزي، جامع كبير، تسجيلات إسلامية، مطعم..) مع وجود مثيل لها قريب.
4- الذهاب إلى أماكن بعيدة لقضاء حوائج يمكن الاستغناء عن الذهاب إليها بالاتصال الهاتفي والتفاهم من خلاله.
5- تفحص الجرائد وقراءة ما بين السطور مما يأخذ الوقت الطويل في فائدة لا تذكر.