التاريخ : 14/03/1425 الموافق 01/01/1970 | القراء : 4824
إسلام أون لاين.نت/ تشهد شبكة الإنترنت هذه الأيام عملية تداول مكثفة على مواقع إلكترونية أو البريد الإلكتروني لصور تظهر اغتصاب امرأة "عراقية" في منطقة صحراوية بالعراق على يد جنود من قوات الاحتلال بالعراق، بحسب هذه المواقع، غير أنه لم يتم بعد التأكد من هوية المرأة أو الجنود الذين تبدو عليهم بوضوح الملامح الغربية.
وجاءت عملية التداول هذه بعد أيام قليلة من نشر صحف غربية صورا تكشف ارتكاب جنود أمريكيين ممارسات غير إنسانية وعمليات تعذيب تتعارض مع اتفاقيات جنيف الدولية بحق أسرى عراقيين، ونشر صور أخرى تظهر جنودا بريطانيين يرتكبون جرائم أخلاقية ضد المعتقلين العراقيين؛ شملت التبول عليهم وتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم. وفجرت هذه الصور موجة غضب عارمة في كافة أنحاء العالم.
ويقوم حاليا أفراد ومواقع عديدة -من بينها موقع البصرة الإلكتروني- بتداول صور تظهر 3 جنود "أمريكيين" في العراق، بحسب بعض هذه المواقع، يتناوبون اغتصاب امرأة عراقية "بدوية" وهي شبه مجردة من ملابسها -وفق موقع البصرة- بصورة وحشية.
ووصف أفراد تداولوا هذه الصور على الإنترنت مضمونها بأنه "كارثي" و"مخجل" ويشكل "جريمة بربرية"، بحسب تعبيرهم.
كما أجرى مواطن سويسري من أصل تشيكي يدعى ميلان سيلش اتصالا بـ"إسلام أون لاين.نت" دعا خلاله موقع "إسلام أون لاين.نت" إلى "إطلاق حملة موسعة لفضح ممارسات قوات الاحتلال في العراق بهدف وضع حد لهذه الممارسات والسعي إلى معاقبة مرتكبيها"، معربا عن شعوره بـ"الصدمة إثر رؤية صور الاغتصاب".
وقال سيلس الذي قدم نفسه على أنه "ناشط مناهض للحرب بشكل عام: إن "أي شخص يؤمن بمبادئ العدالة والحرية وبأبسط حقوق الإنسان لا يملك سوى أن يثور غضبا حين يرى هذه الصور". وأضاف أن خبيرا فنيا أوضح له أن صور الاغتصاب "تم التقاطها بواسطة شبكة فيديو".
المصدر
تقرير عن التعذيب
rtsp://real.cbsig.net/cbsnews/2004/04/29/video614704.rm