<div align="center">الوحوش الضارية *</div>
ما أن نبكي على إخواننا المسلمين في الفلوجة من هذه الهمجية الصليبية اللعينة إلا نفيق ونستيقظ على قتل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي كان خلفاً للشيخ أحمد ياسين رحمه الله فإذا هو يركب مركب سلفه في أقل من شهر وتقصف المروحيات الإسرائيلية وتقتل معه اثنان من رفاقه وذل ك بعد ما رجع الإرهابي أرييل شارون من واشنطن بعد لقائه بالمجرم جورج دبليو بوش الذي واعده وبارك له في هذه العملـيات الدمويـة وأعطاه وعد بلفور مرة ثانية ووأد فرص السلام المزعومة فهما وحشيان إرهابيان مجرمين قاتلهـم الله أنّي يؤفكون (يريدون ليطفوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) وإن هذه الاغتيالات لا توهن ولا تقض مضاجع المسلمين بل إنها تشد من أزرهم وإنه والله وتالله النصر القريب الموعود من الله لعباده المؤمنين والعاقبة للمتقين ، تقبل الله الدكتور عبد العزيز ورفاقه وجعلهم من الشهداء ورفع درجتهم في عليين ، وأسكنهم جنة الفردوس ، وجبر مصابنا ومصاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وعوضنا خيراً منه فلا نقول ولا نملك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عليك باليهود والنصارى ، اللهم اهزمهم ، اللهم إنا ندرؤك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
* عبد العزيز بن علي الحصيّن