في حارتنا ديك عربيد يهوى السخرة والتقبيل ..
مكيَُ إن غابت عينك في كفه .. صوفيٌّ عاش وسيموت .. يحميه الله
في الجهر ما قبلت جيبه دولار وبالخلسة تنتفخ كمنطــاد .. سبحان الله
بوقود النفخ هو يطرب .. جسم يخضرَُ بالكذب
ما صادق يوما عقلا فالعقل يكشف زيفه ..
حَيرني !! فما ثبت على لون أبدا .. هو خمسة ألوان في قزح
بل قل خمسة أقزام في بعض .. بالمجمل هو صوت رباب إن أخطأ
هو يعرف دربه .. ( فجأة ) صمم أن يثبت نفسه فحمل على الفور عذره
وبطرف العين نظر بسرعة فيمن أزعجه الأمر
وعلى الإثر غابت سحب الغضب وهل الخير ..
وبصوت شاحب هتف له الجمع .. سر ياهذا فنحن رهن إيماءة من لاحظيك ..
كذبوا.. !! فبصدر الأبله فيهم برمل من غيظ.. فشهيق يحمل تحريض وزفير يُـخرج تقرير
يا جمع لقد قضى الأمر .. فلبئس قرار قاد لنا جيل عناء ..
فماذا نتوقع من فرقعه الطبل .. ما عاد التفريخ كسابق عهده ..
فإن مات عمر فسيأتي زيد فأين الفرق مادام الفرق ثلاثة جيران فالقاف بجور الراء والراء يليها الفاء .. لا تجتهدوا في التركيب فالفاجعة كبرى إن جلي الأمر.
يَا دَافِنِينَ رُؤُوسَكُمْ مِثْلَ النَّعَامِ كفاكم تنقلا بين المبادئ وجنوبكم قدها عفن المقالب ..
هو أخر نص أكتبه لولاه الأمر هي أخر كلماتي قبل الغرق ..
ياأنتم لا تسألوا عن خير آت من غيمة تحمل توقيت للمطر بلاعقرب ..
ياأنتم لا تستغربوا ولا تدعوا الدهشة تأكل نصف الوجه ..
بالله عليكم !!! كيف تأتينا النظافة؟ وفي القمة ألف آفة ..
كيف تأتينا النظافة وعقول المستنيرين أضحت صناديق صرافة!
أيقظوني عندما يعتدل العدل .. وتضحي الشجاعة قاب قوسين أو أدني من باب ولاة الأمر ؟!
فقلمي ممتلئ أتخمه ما شاهد من ورم .؟!.