الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية بنت الرسالة

    بنت الرسالة تقول:

    افتراضي

    كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخرالثياب

    ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فيكل شيء ..

    وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهىبها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجلآخر ..

    وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائما، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة ...

    أما الزوجةالأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الإخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة علىثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجريحبها كثيرا ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها..

    وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،فكر التاجر في حياته المترفة وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتيســـأكــــون وحــــيـــــدا ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟؟.....

    وهكذا سألزوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتكبعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلكأجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل...!!


    غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ،ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة .

    فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طولحياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا هكذاأجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عندموتك " .
    غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت فيأوصاله ...

    ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا دائما لجأت إليكمن أجل المعونة ، وأنت أعنتني وساعدتني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة .. هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " ... انقضت عليه أجابتهاكالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما ...

    وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أناسأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك إلى الأبد " ..

    نظر الزوج حوله... يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانتقد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلئبالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع " ...

    ****************
    في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات ...........

    الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهدوالمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا ..!

    الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنانتركها .. فتذهب للآخرين .!

    الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهماكانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر .!

    أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،التي غالبا ما نهملها ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات .. الثروة .. الممتلكات



    منقول



    (( و عجلت إليك ربي لترضى ))ry:



    في يدينا يضيء هذا الزمان نحن فيه السطور والعنوان

    إن خطونا فللمكارم نخطو أو نطقنا فللخلود البيان

    نحن إسلامنا عظيم عظيم لا تداني إسلامنا الأديان

    ما عرفنا سوى العدالة نهجاً وسوانا دروبهم طغيان








     
  2. الصورة الرمزية محب الدعوة

    محب الدعوة تقول:

    Post مشاركة: زوجات التاجر الأربعة0000

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بنت الرسالة

    بارك الله فيك وسدد للخير خطانا وخطاك
    ونفع الله بك وفي منقولك االرائع جدا

    :rain:


    اخوك
    محب الدعوة
    [FLASH=http://www.c5c6.com/File/1158251756.swf]width=400 height=350[/FLASH]
     
  3. الصورة الرمزية daly_ena

    daly_ena تقول:

    افتراضي مشاركة: زوجات التاجر الأربعة0000

    جازاك الله كل خير
     
  4. الصورة الرمزية بنت الرسالة

    بنت الرسالة تقول:

    افتراضي مشاركة: زوجات التاجر الأربعة0000

    بوركتم شكرا لمروركم 000
    (( و عجلت إليك ربي لترضى ))ry:



    في يدينا يضيء هذا الزمان نحن فيه السطور والعنوان

    إن خطونا فللمكارم نخطو أو نطقنا فللخلود البيان

    نحن إسلامنا عظيم عظيم لا تداني إسلامنا الأديان

    ما عرفنا سوى العدالة نهجاً وسوانا دروبهم طغيان