إخوتي في الله ...
مع تزايد الفتن في أمتنا , نرى المؤمن كالقابض على الجمر , وقد تشعبت صفوف المسلمين في شعب كثيرة - وللأسف - , فنرى من يطعن بهذا ويكفّر ذاك , دون أية حجّة بينة, فتناسوا أن ما يجمعهم عقيدة واحدة , وما يسيؤني هو ما ألمسه من اتهامات للداعية عمرو خالد , فقد قرأت في الملتقى ردّاً من أحد الإخوة على موضوع كُتِب من قِبل صناع الحياة لاحظت من خلاله أنه مؤيد لاتهامه , وأنا لم أكتب رسالتي هذه من باب العصبية أو غيرها - والله يشهد - ولكن من باب : انصر أخاك ضالماً أو مظلوماً , فأقول .. أخي العزيز .. إن المؤمن ليس بمظهره ولا نسبه ولا علمه , فكم عالم من علماء الدنيا مات على غير لاإله إلا الله , وكم كافر لم ينفعه نسبه لخير الخلق - صلى الله عليه وسلم - فخُلّد في جهنم !!! .
والأخ عمرو لم يحمل سوى هم إعادة الناس بقلوبها إلى الله (بعون الله) , ومن تابع محاضراته يشهد بذلك ,ولكل شيخ طريقته - كما يُقال - فقد حاول ترغيب الشباب وإيصال الدين لهم بطريقة عملية لكي يسهل عليه إقناعهم , ذلك وأن شبابنا اليوم تكد مفاسد الأمة تقضي عليهم , وقد يكون هذا الطريق هو الأسهل للوصول إلى قلوبهم , ولا ننسى أن الأخ عمرو لم يبتدع في ديننا ما ليس فيه , ولم يترك فرضاً أُمرنا به . وأحب أن أنوّه إلى أنه كان سبباً يسّره الله تعالى لارتداء أكثر من 5000 امرأة الحجاب في بلدنا (الأردن).
أقول ما قلت , ولا أزكّي على الله أحدا ellow: ellow: ellow: