بحة ُ الصوت ِ تندب ُ حظها على رئتي المُستعارة !!
قلبي بات للأنين ِ مرقدا ً
تدور ُ في ّ امتصاصات ُ الدم ِ الراجف ِ في العُروق
عيناي تشحذان ِ الشفقة َ عبثا ً
!!! أشفق ُ على أولادي الهرب َ والجوع َ وفقر ِ الدم !!!
ليلي متشعب و عمري امتد َّ للتاريخ
جِذوره
أنا غزة || والعِزة ُ أنا
ما سبق حديث ُ ساررتني إياه ُ غزة ..
غزه التي ستسقبل عيدها العشرون!!
فساررتني متسائله !!
أي عيد ذاك الذي سأستقبل
وبأي وجه فرح أفرح!!
وهل تراه يحق لي أم أني جبلت على الأسى والتعثير في كل آن!!
عيدي آتٍ
وقد حوصرت ُ ليلا ً نهارا ً || علانية ً وجِهارا ً || صيفا ً شتآء ً
وفصلا ً خامسا ً لم تلده ُ الأرحام ُ بعد
وخناق حصد أرواح أهلي
أحبه ,,إخوه ,, آباء ,,أمهات!!
وللأسف جاني أحبتي مجهول للهويه وأنتظر كونان ليحل القضيه!!
تسجل تاره ضد عدوي اللدود ذاك الصهيوني الحاقد!!
تاره ضد إخوتنا (وأخاف نطقها وفد تبرؤا منا فأضايقهم !!) من العرب والمسلمين!!
وإن نطقت ألجمت بنارالرصاص تاره وآخر بتراشق كلام!!
وإن بكيت قالوا إبليس بل وألعن!!
وقد بكى التمساح يوماً!!
حديث تساررني إياه غزه
فإسمعوه أهل العروبه والنشامه فإسمعوا!!
أي وجه سأستقبلكم به وأي عديه ستبعثونها لي!!
طفلي قد بات على النار يتنظر الحصى لينضج وفرق أنه لا عمر بن الخطاب بينكم!!
طفلي بات يبكي من الآلام ولا متأسٍ برسول الله فيقول إتقوا الله في أولادكم!!
طفلي يرى لعبته لكن فرق بينه وبين طفلكم فقد رآه بالمنام وإبنكم لعب بها ورماها
بالقمامه أو سله المبعوثات لغزه!!
سخريه!! بل قمه السخريه !!
بت لاأحب إشراقه يوم العيد وأجلس معصبه الجبين أنتظر تلك الشمس لا لألبس
الجديد وإنما لأنتظر المزيد
مزيد الجراحات والعذابات
وخيوط الشمس تلقي بهموم لا أستطيع حملها
وآه وألف آخ عندما يساورني طيف أختي العراق!!!
وأذكر إبنه أختي الموصل وكربلاء وبغداد!!
وسكين تطعن قلبي عندما أذكر أهلي في الصومال أو في الشيشان وآخرين باتوا شهداء في أفغانستان
!!!!!!!!!
وبأي آواه سأستقبل طيف قدسي الحزين!!
فأي عييد سأفرح به!!وأخي يترصد لي بالرصاص!!بالضفه أو بداخلي ما أدعى بالقطاع!!
وآه عندما يجرحني أحد ويقول شقيتكم فلانه!!أي دوله عربيه!!
لاشك بأنها طعنه بلا دواء!!
فبعد ما ذكرت هل يحق لي عيد!!
وأنتظر الكعك والحلوى وبعض من دراهم معدوده!!
أم أنتظر كفني وكفن إبن أخي!!!
ونقول عظم الله أجركم وأحسن عزائكم بفقيدكم
أمتكم العربيه والإسلاميه!!
والويل كل الويل لهم!!
زفرات قلمٍ يجتاحه الواقع
وطن/