قد يستغرب البعض من نقلي لهذا المقطع ولكن قد نقلته للعبرة فقط
الفيلم قصته إمرأة من فرنسا كما هو واضح من صيغة كلام المخرج تصور إحدى أفلام الدعارة في أحد أماكن الخنا والدعارة هناك ...وأثناء تصوير الفيلم قبض ملك الموت روحها وهي تزني والعياذ بالله...علماً بأن الفيلم قد تم عمل المونتاج له بواسطة ثلاثة إخوة من أحد المنتديات ...حيث تم طمس أجزاء المرأة إلا وجهها من باب العبرة والعظة.وكذلك نقدم الشكر للأخ شاعر الوادي على تفضله بالمساعدة ودعمه المعنوي.ونتمنى من جميع الإخوة والأخوات نشر الفيلم في جميع المنتديات بلا إستثناء وكذلك غرف البالتوك ونشرها بين الشباب علماً بأن الفيلم على أربع صيغ إحداها للجوال 3gp وrm عالية الجودة ومنخفضة الجودة وكذلك wmv نتمنى من الإخوة الذين لديهم مواقع شخصية تحميلها عليها وإحتساب الأجر....
[rams]www.members.lycos.co.uk/aleith/rm_low.rm[/rams]
وهذا الرابط للفلم
ww.members.lycos.co.uk/aleith/rm_low.rm
أسباب سوء الخاتمة
بعض الذين يظهرون الإسلام ويعملون به يختم لهم والعياذ بالله بخاتمة سيئة ، وقد تبدو تلك الخاتمة من بعض من حضرهم الموت ، وقد تحدث صديق حسن خان عن سوء الخاتمة فقال: ولها أسباب يجب على المؤمن أن يحترز عنها...... ثم ذكر هذه الأسباب ومنها
اولا : الفساد في الاعتقاد,وإن كان مع كمال الزهد والصلاح ،فإن كان له فساد في اعتقاده مع كونه قاطعا به متيقنا له غير ظان أن أخطأ فيه قد ينكشف له في حال سكرات الموت بطلان ما اعتقده من الاعتقادات الحقة مثل هذا الاعتقاد باطل لا أصل له إن لم يكن عنده فرق بين اعتقاد واعتقاد، فيكون انكشاف بطلان بعض اعتقاداته سببا لزوال بقية اعتقاداته ، فإن خروج روحه في هذه الحالة قبل أن يتدارك ويعود إلى أصل الإيمان يختم له بالسوء ويخرج من الدنيا بغير إيمان، فيكون من الذين قال الله تعالى فيهم ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) وقال في موضع آخر ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )ه
فإن كل من اعتقد شيئا خلاف ما هو عليه إما نظرا برأيه وعقله أو أخذا ممن هذا حاله فهو واقع في الخطر
ثانيا : الإصرار على المعاصي، فإن من أصر عليها يحصل في قلبه إلفها ، وجميع ما ألفه الإنسان في عمره يعود ذكره عند موته، فإن كان ميله إلى الطاعات أكثر يكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر الطاعات، وإن كان ميله إلى المعاصي أكثر يكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي، فربما يغلب عليه حين نزول الموت به قبل التوبة شهوة ومعصية من المعاصي فيتقيد قلبه بها وتصير حجابا بينه وبين ربه ، وسببا لشقاوته في آخر حياته. والذي لم يرتكب ذنبا أصلا أو ارتكب وتاب فهو بعيد عن هذا الخطر، أما من كانت ذنوبه أكثر من طاعاته ولم يتب منها فهذا الخطر في حقه عظيم جدا
ثالثا: العدول عن الاستقامة، فإن من كان مستقيما في ابتدائه ثم تغير عن حاله وخرج مما كان عليه في ابتدائه يكون سببا لسوء خاتمته، كإبليس الذي كان في ابتدائه رئيس الملائكة ومعلمهم وأشدهم اجتهادا في العبادة ، ثم لما أمر بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان من الكافرين. وكبلعام بن باعور الذي آتاه الله آياته فانسلخ بإخلاده إلى الدنيا ، وابتع هواه وكان من الغاوين، وكبرصيصا العابد الذي قال له الشيطان اكفر ، فلما كفر ، قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
رابعا: ضعف الإيمان، فإن كان في إيمانه ضعف يضعف حب الله تعالى فيه، ويقوى حب الدنيا في قلبه ، ويستولي عليه بحيث لا يبقى موضع لحب الله تعالى، إلا من حيث حديث النفس بيحث لا يظهر له أثره في مخالفة النفس ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ولا في الحث على الطعات، فينهمك في الشهوات وارتكاب السيئات، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب فلا تزال تطفي ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه، فإذا جاءت سكرات الموت يزداد حب الله ضعفا في قلبه لما يرى أنه يفارق الدنيا وهي محبوبة له وحبها غالب عليه لا يريد تركها ، فإن خروج روحه في تلك اللحظات التي خطرت فيها هذه الخطرة يختم له بالسوء ويهلك هلاكا مؤبدا
هذا ونسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة وأن يكفينا مصارع السوء إنه سميع مجيب الدعاء..
ولاتنسونا من صالح دعائكم.