الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مرابط

    مرابط تقول:

    افتراضي الشيخ حامد العـلى : ونــص تــرجمـة خطــاب أوبــاما فى القاهـــرة وحقيقة المخططات؟

    بسم الله الرحمن الرحيم




    هذه ترجمة نص خطاب أوباما في القاهرة !



    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::



    أولا .. مقدمة بين يدي الترجمة :

    على هامش مؤتمر عُقد مؤخّراً عن غزة ، نقل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر رائد صلاح ، أنَّ شخصية جاءته من إجتماع رفيع المستوى بين عباس ومن معه ، مؤكدة خبر أنَّ الدول العربية أعطت الضوء الأخضر لأوباما بالموافقة على تدويل المسجد الأقصى ، مع موافقة ما يُسمى بسلطة عباس ، وقد ناشد رائد صلاح بذل الجهـود لإجهاض هذا المخطَّط الخبيث ، الذي سينطلق بعد خطاب أوباما هذا الأسبوع ، في إطار ما أسمته إدارة أوباما مقاربتها الجديدة.

    بعدما أُسكت خطباء الحقّ ، ولُوحـقت منابره ، اشرأبت جميع الأعناق إلى الخطبة الأوبامية على المنبر القاهري !

    إن كان ثـمَّة شيء قاله رئيس أمريكي فصدق فيه ، فهـو مـا :

    ( يروى عن الرئيس هاري ترومان الذي كان يحب أن يقوم بدور الدليل لزائري مكتبه في ولاية ميزوري ، أنه كثيرا ما كان يقول للسياح ممازحا : في أيام حداثتي فكرت في الخيار بين مهنتين ، إما العزف على البيانو في بيت بغاء ، أو تعاطي السياسة ، وقد وجدت بعد خبرتي الطويلة في السياسة ، أنه لامجال لأن أحتار طويلا لأن لافرق بينهما ) نقلا عن كتاب عرب أمريكا رهائن بائسة ص303

    عجيب والله إنخداع المخدوعين بأوبـاما ، فأوباما لا، ولن يصنع شيئا سوى تصحيح حماقات بوش ، وإكمال مسيرته ذاتها ، ففي العراق يريد أوباما إنسحابا شكليا يبقي جميع أهداف الاحتلال كما هي ، وفي باكستان ها هو يزيد على جرائم بوش ، وأما الكيان الصهيوني فإنه معهم ألين من مس الأرنب ، فلم يزد على مطالبة بإستحياء بوقف الإستيطان ،

    وأما مع الإسلام فأوباما لم ولن يزيد على خطابات جوفاء بلهـاء ، يقول فيها ـ وقواتـه تحتل بلاد المسلمين ، وتبيدهم ، وتقصف أطفالهم ، وتذبح نساءهم ، وتحمي طغاتهم ، وتنشر قواعدها العسكريـة لضمان إستمرار ، الظلم والفساد في بلادهم ـ أن أمريكا ليست ضد الإسلام.

    ثانيا .. نص الترجمة :

    أنا أوباما طاغية العالم الجديد ، السيّد الأسـود ، فـي البيت الأبيض ، سيّدكم الجديد ، من هذا المنبر العتيد ، منبر القاهرة ، التي رأيت أنها رحبـَّت بي ترحيبا حارَّا ، وزمَّـرت وطبَّلـت لزيارتي على أنهـا إنجاز عظيـم للسياسة المصرية ، وصحيحٌ أنَّ هذا يثير الضحك في الحقيقة ، غيـر أنّي أشكر لكم هذا الترحيـب الحار ،مع أنّني لم أفاجـأ به ؟

    فكيف لا يُرحَّب بي ، وقـد جئت لإكمال مسيرة بلادي في دعم جرائم الكيان الصهيوني فيكم أيها العرب ، والمسلمون ، لاسيما حصار غزة ، خاصة قتل أطفالها المرضى في المستشفيات ، كذلك استمرار إحتلال العراق ، وبقاء الكوارث فيه ، مثل أفغانستـان ، ودعم الطغاة الصغار الذين يسومونكم سوء العذاب ؟!

    ولن أنسى أيضا المؤامرات لتقسيم بلادكم المقسَّمة أصلا ، وتجزئة المجـزَّأ منها أكثر ، وأكثـر ، وسرقة ثرواتها ، ونشر التخلف ، والرذائـل فيها .

    وبلا ريب استخدامها مكانا للنفايات النووية .

    وأيضـا ..بلا ريب لن أدِّخـر وسعا في الإستفادة من الكتاب الذي أهداه لي شافيز الذي ـ بالمناسبة أعده رجلاً شريفاً بالمقارنة بكم _ عفواً_ ذلك أنه يدافع عن قضاياكم أكثـر منكم ! ـ وهو كتاب ( شرايين مفتوحة ) ، حيث سأتعلم منه الكثير عن طـرق سرقة ، ونهب ، ثروات الشعوب ، كما فعل أسلافي في أمريكا اللاّتينية.

    كما لايفوتني أن أنـوّه إلى أن مستوى بلاهتكم ـ ماشاء الله ـ قد زاد بنسبة كبيرة جداً ، وقد لاحظت هذا بوضوح ، فلازلتم تنطلي عليكم عبارات : (حلّ الدولتين) ، ودعم (عملية السلام) ، وتنشيط (مفاوضات السلام) ، والضغط من أجـل وقف المستوطنات ، و(مقاربة جديدة للشرق الأوسـط) ..إلخ ، وهذا الكلام الفارغ الذي حتّى نحن قد سئمنا منه أصلا، وليس الهدف منه سوى الإلهاء.

    كما أنـَّكم لازلتم مستعدين أن تعيشوا أحلام المبادرات الوهمية ، والمفاوضات العبثيّة مع حليفتنا المدللَّة (إسرائيل) التي تبيد إخوانكم الفلسطينيين كلّ يوم ، ريثما ينتهي الصهاينة من إكمال مشروع تهويد القدس ، وسائر ما هنالك من اغتصاب حقوقكم .

    كما أنّكم لازلتم تتعاملون مع ازدواجيّة معاييرنا ، ونفاقنا السياسي ، كأنّ شيئا لم يكن ، ولهـذا فملاحقتنا البشير ، ومكافأتنا جرائم الصهاينة ، أمرٌ لاجديد فيه لديكم !

    ستلاحظون في الأيام المقبلة أنَّ حرية الشعـوب عندكـم ، ستأخذ بالتراجع في بلادكم ، أعني الحرية السياسية ، والثقافية ، والإقتصادية ، لأنَّنا سنركز فقط على إفساد المرأة ، وتحريرها من كلِّ شيء ، حتى عفَّتها ، كما سنهتمّ إهتماما خاصّا بمن يشتم الإسلام في بلادكم ، ونحميه تحت شعار حرية الرأي .

    فكما تعلمون لاينبغي أن نضيِّع الوقت في دعم النقد السياسي ، وحماية الناشطين المعارضين ، السياسيين ، والحقوقيين في بلادكم ، ولماذا نفعل ذلك؟!

    هل نحن بُلهاء ؟! لندعم الحريات في بلادكم ، حتى تنتشر في شعوبكم ، قيمُ الحرية ، والإبداع ، والتطلّع إلى النهضة ، وإنطلاق الرسالة الحضارية ، التي عادة لا تنطلق إلاَّ من الشعوب الحيَّة ، الحرَّة ، التي لاتعيش حياة الخوف ، والهاجس الأمني ، وسطوة المخابرات.

    لكننا ـ كما تعلمون ـ سنبقى ندندن حول هذه الشعارات عن الحرية ،والديمقراطية ..إلخ ، ونوزّع بعض التصريحات عن حقوق الإنسان ، والحرية السياسية ، تلك التي لا يستغني عنها مخادع سياسي ،

    حتى نخفي مخطَّطاتنا الحقيقية وراءها ، ونصل إلى أهدافنا بأقل تكلفة ممكنة.

    وذلك كما أننا ندعم ( الديمقراطية ) مادامت تحقق أهدافنا ، أمَّا إنْ كانت الشعوب ستختار الإسلام ، أو أيَّ نظام يعيـق أطماعنـا ، فسنسحقها ، ولاتسألوني كيف ذلك ، فما فائدة الطغاة إذن ؟!

    أما الإرهاب فلايخفاكم أنَّنا نعدّ الإسلام ـ وإن كنا لانصرّح بهذا علنا ـ دين إرهاب أصلا ، اقصد الإسلام الذي في القرآن ، وسنة نبيّكم ، ولهذا فنحن سوَّقنـا إليكم إسلاماً جديداً ، وقد أعددناه لكم معلباً ، وجاهزاً ، ولانحتاج سوى خطباء ، ودعاة ، ومفتين ، تهيئونهـم أنتم وفق هذا الإسلام الجديد .

    لأنِّنا من غير الممكن ـ بلا شك ـ أنَّنا نأتي بمفتين زُرق العيون لكي يبشِّرون بهذا الإسلام الأمريكي الجديد ، وقد أثبتم أنكّم قادرون على تخريج نماذج رائعة ، حتى إنها تجيز لنا إحتلال بلادكم على أننا معاهدون ! وتزيِّن استسلام شعوبكم لطغياننا على أساس (حوار الآخر) ! وتعبّد الشعوب لمن ندعمه من الطغاة عليكم بناءً على ( طاعة وليّ الأمر ) ! وتبيح التطبيع مع الصهاينة بدليل ( الصلح مع أهل الكتاب ) ! ، فلديهم قدرة مذهلة على ( اللفّ والدوران) على الإسلام الحقيقي !

    وأيضا لديهم مهارة بالغة في إلهاء شعوبكم بأيّ قضية دينيّة ، عن قضاياهم المصيرية ، مثل إحتلال فلسطين ، وحصار غزة ، وتدمير العراق ، وتفكيك باكستان ، وتجزئة السودان ، واليمـن ..إلخ.

    لقد كان العلماء ، و الدعاة ، والمفكرون ، لديكم يوجِّهون الأمة إلى قضاياها المصيرية ، ويدفعونها إلى مناهضة خططنا للقضاء على حضارتكم ، لكن اليوم نجد الإهتمام في أمور لاعلاقة لها بهذا كلِّه ، وهذا هو الذي نريده تماما .

    ولا يفوتني هنا أن أنوِّه إلى أنّنا فوجئنا بفتاوى تجعل ( المجاهدين ) أشدّ ضررا منّا ، وأعظم خطراً من اليهود ، فما كنّا نظنّ أن تفانيـكم في دعم خططـنا يصل إلى هذه الدرجة !

    لكن على أيّة حال ، هذا يدل على أنّ خطّطنـا نجحت إلى درجة تجاوزت الحدود المتوقعة !

    في الختـام أعيد شكري لكم ، وأعدكم أنَّنا سنبقى أوفياءَ للصهاينة ، وأعداءً لكم ، وأنَّ (الضحك على ذقونـكم) سيبقى أيضا ، ما بقيت أمريكا مسيطرة .

    و أحمّلكم أمانة الإستمرار في إبقاء شعوبكم في رباعية : الجهل ، والخوف ، والقهـر ، والجوع ، فإنّها خير الوسائل ، لبقاء هيمنتها على مقدرات أمّتـكم.

    آه نسيت شيء مهم ..

    الحقيقة أنَّنا غير متفائلين بالمستقبل فإنَّ الإسلام يعود بقوِّة ، والنهضة الجهادية آخذة في التصاعد رغم جهودنا في محاصرتها ، والشعوب لديكم بدأت تفهم وسائلنا ، فتُفشل كثيراً منها

    وقـد غـدت أمة الإسلام تتطلَّع إلى عودة جديدة إلى أمجاده ، ولهذا فإننا نطلب منكم مضاعفة الجهود لتفكيك كلِّ عوامل النهوض لدى شعوبكم ،

    ولا أحتاج أن أذكركم بما قاله مرشح الرئاسة الأمريكية الأعوام 92 ـ 96ـ و2000م باتريك بيوكانان ، في مقاله الشهير :

    ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها

    قال : (حقا ... إنّ الإنسان يراقب القوات الأمريكية وهي تناضل في مواجهة المتمردين السنة ، والجهاديين ، في العراق ، وتواجه عودة طالبان ... كلهم يتولون الله ، وهنا يحضرني قول فيكتور هوجو : "ليس هناك جيش أقوي من فكرة حان وقتها"إنّ الفكرة التي من أجلها يحاربنا فرقاؤنا لقويّة حقّـاً ... إنهم يؤمنون أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداًرسوله ، وأنّ الإسلام – الاستسلام للقرآن – هو الطريق الوحيد إلي الجنة ، وأنّ مجتمعا سويّا يجب أن يحكم بالشريعة – قانون الإسلام ، ولأنهّم جربوا طرقا أخري ، وفشلت فقد عادوا إلي الإسلام.فما هي الأفكار التي نقدّمها ؟
    منذ عهد أتاتورك اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي ، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه، ويعودون إلي جذورهم ... إسلام أكثر نقاءاً.إنّ قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا.لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة ، والمذلّة ، إذهزمت الخلافة العثمانية وألغي كمال أتاتورك نظام الخلافة . ولقد صمدت تلك العقيدة أجيالا تحت الحكم الغربي ، وتغلبت علي مسيرة التغريب من مصر والعراق ، وليبيا ، وأثيوبيا ، وإيران.

    لقد تغلب الإسلام بسهولة علي المدّ الشيوعي ، ومسيرة الناصرية القومية ، والآن يصارع القوة العالمية الأخيرة ) .

    انتهت الترجمة.. !!

    الشيخ حامد بن عبدالله العلى
     
  2. الصورة الرمزية RawanD

    RawanD تقول:

    افتراضي رد: الشيخ حامد العـلى : ونــص تــرجمـة خطــاب أوبــاما فى القاهـــرة وحقيقة المخططات؟

    [align=center]
    يقول العقلاء ..>> "أخاف تشوفوا أعمال أوباما تترحموا على أيام بوش"
    هذا باختصار ردي ..

    بارك الله فيكم أخي الفاضل ..
    [/align]




    ~
    كنت ولازلت وسأبقى بإذن الله . . "حآملة هم فلسطين"