<div align="center">الحمية الغذائية </div>
<div align="center">لماذا أريد أن أنحف ؟</div>
ينبغي أن تكون هناك أسباب شخصية وإيجابية تحفّز الإنسان البدين على إنقاص وزنه ، لا أن يكون طلب النحافة مجرد فكرة طارئة خطرت بباله فيريد أن يُجربها ، لعل وعسى . لأن الفكرة إذا كانت عابرة ، لا يستطيع الصمود أمام كثير من المغريات الغذائية .
لا تحاول أن تجعل من مسألة إنقاص الوزن ذريعة تحل عن طريقها مشاكل لا علاقة لها بالاعتبارات الصحية المرتبطة بوزن الجسم .
فإذا كنت تظن أن مجرد بلوغ الرشاقة كفيل بحل مشاكلك كافة ، ثم وجدت بعد بلوغك النحافة المرجوة أن نحافتك لم تحل لك هذه المشاكل ، فعندها ستشعر بخيبة أمل تضيع عليك الفوائد الصحية التي تجنيها من إنقاص وزنك .
<span style='color:orangered'>هل أنجح ؟؟
لابد من أن يكون الجواب عن هذا السؤال : نعم ، مدوياً وبلا تردد ، وإلا فإن النحافة لن تتم .
إن العزم هو الكفيل بجعلك تواجه التحدي وتنتصر عليه . لكن إذا خامرتك شكوك في قدرتك على الصمود لهذا التحدي ، فإن شكوكك ربما حالت دون إنقاص الوزن .
إذا أردت النجاح :
لا بد لك أولاً من التعرف إلى الأطعمة التي تأكلها : أيها صحي ؟ وأيها سيء ؟
إن الحمية الغذائية ( الرجيم ) تشكل عصب أي محاولة لإنقاص الوزن ، والوصول إلى هذا الهدف مبني على أساس ذي شعبتين : تقليل كمية الطعام ، وإحداث تبديل شامل على النظام الغذائي يراعى فيه اختيار الأطعمة القلية السعرات الحرارية ، واستبعاد الأطعمة الدسمة أو التقليل منها على الأقل .
ولما كانت الفئات الرئيسية للأغذية : الدسم والفحمائيات ( النشويات والسكاكر ) والبروتينات هي العناصر التي تحرقها أنسجة الجسم مولدة الطاقة اللازمة للحياة ، فإن هذه إذا لم تحرق ، فإنها تتحول إلى أنسجة شحمية تختزن في كثير من أعضاء الجسم كي تستعمل عند الحاجة – أي تحدث البدانة – لهذا فإن أي سعرات حرارية ( كالوري ) ، بغض النظر عن فمن المحتمل أن ينتهي بها المطاف إلى المستودعات الشحمية في الجسم .
أما إذا قلل الشخص مقدار السعرات التي يتناولها مع طعامه إلى ما دون مستوى إنفاقه لها ، فإن مدخرات الجسم من الشحم تأخذ في الذوبان لسد النقص الغذائي ، وهذا هو أساس الحمية ، مهما كان نوعها .</span>
<div align="center">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،، </div>