الحمدلله رب العالمينبطاقات جهنم وما ادراك ما بطاقات جهنم .انها براقة لكنها خداعه,انها لماعه لكنهاحراقة انها جذابة لكنها هدامة,ان لها بريق لكن مضمونها حريق.عرفها من حملها وعاش بها واكل بها وناضل من اجلها فغدت في عروقة سم زعاف , وسيرت حياتة كاالخراف
اه لو عرف حاملها ماهى
انها شر والشر لا ياتى بخير انها شؤم والشؤم لا ياتى بخير ان لدغتها لدغة الحية وقرصتها قرصة الثعبان من حملها مات وهو حى.
يمشى مع الناس يحسب نفسة تحيا *** وما درى كم لهذى النفس خسران
لا يشترى بها الا الشوك والعلقم ولا يأخذ بها إلي المر واصبر , دواؤها داء وعسلها صدى , لا يشترى بها عنب ولاحبق ولا عطر ولاكافور ولا زنجبيل إنما الويل والعار والدمار.
توحي لحاملها الجنات قد أزفت *** ومجمع الخير في أعماقها كتبت
بل هي كما قال الشاعر
خبيثة الطعم في أحشائها ملئت *** من كل مفسدة يا ويحها خسرت
ذلك الخسران المبين: ولعلكم تقولون قد أطلت في المقدمة فما هي هذه البطاقات؟ وقبل ذكر البطاقات اود أن أذكركم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة رضى الله عنة حيث قال:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
فماهى البطاقات جهنم ياتري
البطاقة الأولي : بطاقة الشهوات
البطاقة الثانية: بطاقة الشبهات
ولكل بطاقة منها بطاقت تصنع من شركاء وشركات و يوزعها الموزعون وهم الدعاة الذى ذكرهم النبي النبي صلى الله عليه وسلم بقوله دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها.
ان من يجنب التوحيد الخالص الذى امر به الله ورسوله ثم تراه يدعوا من دون الله ما لا ينفع ولا يضر فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك
ان من يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان و يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك.
ان من يعتبر القيم الروحية التي نادى بها الاسلام والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية لافائده فيها يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك .
ان من يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة المحرمه ) ويحبذ عدم الترابط الأسري فانه يخشى عليه من ان يحملها .
ان من يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى ويعتقد من صميم قلبه انها افضل من حكم الاسلام فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك.
ان من يطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين وتجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك
ان من يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع فهو يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك.
ان من يستهزئ بالصالحين ليس على ذواتهم وانما على ما يحملون من سنه ومن هدى محمد صلى الله عليه وسلم واذا ما تحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية فا انه يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك.
ان من يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها ولايؤمن بهذه الاحكام فا انه يحمل بطاقه من بطاقات جهنم ان مات على ذالك.
والبطاقت كثيرة وكثيرة ولاكن حسبى وحسبكم من السوار مااحاط بالمعصم ولعل ماذكر فيه كفايه لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد .