أحساسنا مع قراءته.............!

كما هو رائع عندما يفتح المسلم كتاب وليس مثل أي كتاب يشمل جميع الأحكام تخص الصغير والكبير كتاب أساليبه مختلفة لايعتمد على أسلوب معين وعندما يقراءة المسلم وهو خاشعا متذللا لله وعندما يمر بأية تعظه ينهار من هول العظة ويذرف دموعه من عينا باكية تخشى الله في السر والعلن ومن عظات القران قولة تعالى ((ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلآأحصها ووجدوا ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا))
وتارة يأمره بأمور يعمله في الدنيا لكي تسعده في الآخره ومنه قولة تعالى(((وسارعواإلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ,,الذين ينفقون في السراء والضراء ةالكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ,والذين أذا فعلوا فحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون,,))
وبعد هذه الأيات التي تأمر المؤمنين بالأسررررررررااع إلى مغفرة الله والجنة وتصفهم بعدة صفااات يأتي بعد ذلك
الله بذكر جزاءهم بقولة تعالى ((أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها ونعم أجر العملين))
أتعلمون أن القران أشرف كتاب على بقاع الارض بعدة أسباب
لانه الله هو الذي أنزله وشرفه وحفظه من الشوائب والزراد عن سائر الكتب وأنزله على أفضل الخلق أنه لقران عظيم
)(((لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله)
لو متبت من هذه اللحظه إلى يوم القيامة لما أوفيت حق القران من فوائده ((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها))
فلنساااااااااااااااااااااااااااااااااااااارع لحفظه وتبيق عمله قبل فوات الآواااااااااااااااااان
والسلا خير الختاااام :14: :12:

بـارك الله فـيك أخـيه و نفع بك

ينـقل للـقـسم الـشرعي