السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة كثر الكلام عن الثوار في ليبيا من بعض الإخوة والأخوات بالهمز واللمز فيهم ونتيجة ما آلت إليه البلد من تدهور نتيجة الثورة ضد الطاغية القذافي.
فقمت بالإتصال بأحد الإخوة في طرابلس كما وعدت الأخوة إلا أن سوء الشبكة لم يمكنني من الوصول إليه.
فتابعت الاتصال به مرارا وتكرارا حتى تمكنت من الإتصال به قبل ما يقارب عشرة أيام ليلة سفري ولسفري خارج المملكة لم أتمكن من طرح الموضوع.
قلت للأخ أبو عبدالرزاق - وهذه كنيته - أخبرني بالله عليك عن الوضع في طرابلس - لأنه يعيش فيها - وعن ليبيا عامة ولماذا لم أستطع من إتمام الإتصال بجوالك فترة من الزمن.
قال لي الأخ أولا أنه لم يكن متواجدا في ليبيا بداية الحرب حيث كان في أمريكا - للتجارة - ثم أخبرني أن الوضع في طرابلس أفضل بكثير جدا من الوضع أيام القذافي وقال أن الجميع فرحين بذلك .
وعندما سألته عن انتقادات بعض الإخوة والأخوات على الثوار وتأييدهم للقذافي قال هؤلاء أغلبهم صغار السن مدعين للسلفية ولم يعرفوا القذافي على حقيقته ولم يواجهوا ما واجهناه بل ويقولون أن له بيعة وله حق طاعة ولي الأمر !!!!
وبسؤالي عن بعض ما يشاع من إنتهاكات وتعديات أجابني وقال - فيما معناه - يا أبا عبدالله سقوط نظام وفوضى ولسنا في زمن الصحابة فلا بد من حصول بعض الأخطاء وإن كانت لا تقارن بعهد الطاغية.
هذا ما حصل مع الأخ من طرابلس بليبيا قبل ما يربو عن اثنا عشرة يوما وفي هذا رد على من ينقل لنا من مواقع مشبوهة طاعنا في الانتفاضة المباركة التي أطاحت بطاغية أهلك الحرث والنسل لكثير من المسلمين وما حادثة دفن سجناء أبو سليم المتمثلة في دفن ألف ومئتي شخص أحياء وعندما جاءت بعض الأمهات للقذافي يشتكين ويطالبن قام بقتلهن ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه