كن نادراً تكن متميزاً
الكل يسعى ليكون مؤثراً فيمن حوله، فالتاجر يريد أن يكون مؤثراً في السوق التجاري، والطبيب يريد أن يكون مؤثراً فيمن حوله من الأطباء وإدارة المستشفى.
وذلك المدرس يرغب في أن يكون أحسن مدرس في تلك المدرسة وقل مثل ذلك في الطالب.
وتلك الفتاة تريد أن تكون متميزة فيمن حولها ومؤثرة في مجتمعها وبين صديقاتها، وذلك الطفل يريد أن يؤثر في والديه ليستجلب العاطفة منهما ليحصل على ما يريد.
وذلك الداعية يتمنى أن يكون مؤثراً في المجتمع لكي تصل رسالته كما يحب، والموظف يسعى لأن يلفت الأنظار له عبر " التأثير " في الآخرين وعند المدير.. وهكذا.
فالكل يريد أن يكون مؤثراً، ولا شك أن طرق التأثير كثيرة جداً ولكني هنا أشير إلى أبرزها في نظري ألا وهي " الندرة والتميز " .
والمعنى أن كل من يسعى لكي يحصل على لقب المبدع والمؤثر والمشهور فلا بد أن يقدم سلعته وهوايته وعمله من خلال قانون التميز والندرة فراجع هوايتك وعملك وما تقدم.
واسلك في إبراز ذلك عبر " التجديد " والتنويع في الإخراج ليكون نصيبه من القبول أكبر ورصيده في التأثير أقوى، وأنت في طريقك نحو التأثير تحتاج إلى تدريب عقلك والارتقاء بفكرك وممارسة رياضة الذهن وتمرين العضلات.
وستجد أن التأثير صديقك وستصلك رسائل الإعجاب التي هي نتاج تميزك، فكن نادراً تكن متميزاً ومؤثراً.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين