!!لماذا كان ملتزما فانتكس؟!!

لماذا كان ملتزما فانتكس؟!!

الاسباب هي:-

هل يوجد اهتمام بمن انتكس من الشباب وترك الاستقامة ؟! وما سبب تحول بعضهم من مستقيم يحب الملتزمين الاستقامة والمستقيمين إلى إنسان يكره المستقيمين ويحاربهم بكل وسيلة، وفي كل محفل ؟ .

إن من أسباب ترك الالتزام تتمثل – من وجهة نظري – في الآتي:-

السبب الأول: عدم التدرج في تعلم أحكام الدين الإسلامي، فما أن يلتزم الشاب على دين الله، وإلا وتجده اتجه إلى طلب العلم، دون مراعاة التدرج النفسي والعلمي في التلقي(كطالب في المرحلة الابتدائية يدرس منهج المرحلة الثانوي.

أما السبب الثاني: فيتمثل في الرفقة الصالحة، فبعض الشباب الملتزم لا يجد في منطقة سكنه ملتزمين، يكونون رفقة صالحة له تعينه على طاعة الله، وعلى طلب العلم،

فهنا تبدأ الإشكالية، وقد لا يحس بهذا التغير في البداية، ولكن كما قيل: ((الصاحب ساحب)) فيبدأ الإيمان بالتدرج في النزول، وتبدأ شخصية الملتزم في الذوبان، ومن ثم يبدأ بالتقليل من نصيحة من يجلس معهم إذا وقعوا في غيبة أو مخالفة شرعية أياً كانت، ويبدأ الملتزم يتغير تدريجياً.

ولا يجد من رفاقه الصالحين من يلاحظ عليه هذا التغير، ويبدأ في الاهتمام به، ومحاولة تذكيره بالالتزام، وخطورة العودة إلى طريق الظلام.

والسبب الثالث: هي الزوجة، فيا له من محظوظ من يتزوج من زوجة تعينه على طاعة الله، وتذكره بدخول وقت الصلاة، وتنبهه على الزلل إذا وقع منه، وتأخذ بيديه وتضعه على طريق الهدى والنور.

وقد تكون الزوجة صالحة، ومطيعة لربها، وتسعى لإرضاء زوجها بكل الطرق والوسائل؛ إلا أنها تخاف أن تنصح زوجها خشية أن يغضب عليها، وترى نور إيمانه بدأ يخفت ولكنها لا تتحرك لإشعال هذه الشمعة مرة أخرى حتى لا تنطفئ، وتقول يا ليتني فعلت شيئاً قبل أن يحدث هذا، وتتغير حياتنا.

ولهذا لابد على الزوجة من الاهتمام بزوجها، وأن تتعلم كيف، ومتى، وأين تنصح ؟

السبب الرابع: التقصير في نوافل العبادات، وخاصة عبادة الدعاء، فإهمال الشاب لعبادة الدعاء، والحرص على أوقات الإجابة، فالدعاء، له تأثير كبير في ثبات العبد على دين الله،

فها هو رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان يدعوا الله بأن يثبت قلبه على دينه، وعلى طاعته.



أما عن السبب الخامس : التشدد في الدين، وهو ما يعبر عنه عند البعض بأقصى اليمين، فبعد مرور فترة من الزمن والعقل والجسم منهكان بسبب هذا التشدد في الدين، فيبدأ في التوجه إلى الترك الدين بالتدرج، فيتحول من أقصى اليمين، إلى أقصى اليسار.

كما إن التشدد مبناه على الجهل فلو طبق هذا المستقيم ما ورد في الكتاب والسنة على وفق الكتاب والسنة لوجد سهولة ويسراً.

السبب السادس: فهو صدمة يتعرض لها الملتزم من الشخص الذي اتخذه قدوة له، والذي يصل ببعض الأشخاص إلى تقديس هذه القدوة، فما أن يصدر من هذه القدوة أي خطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود، فهذا الخطأ يصدم الشخص الملتزم الذي اتخذ من هذا الشخص قدوة له تضيء له الطريق.

وبعد هذه الصدمة يعتقد هذا الشخص أنه اكتشف أن الالتزام أمر غير صحيح، وأنه كان في الطريق المظلم، وهذه الصدمة أنارت له الطريق من جديد، فيبدأ بمحاربة الملتزمين،
وبهذا يتضح لنا أن الإشكالية في هذا السبب تتمثل في تقديس القدوة، وعدم التماس الأعذار لهذه القدوة، وللأسف أن هؤلاء لا يعرفون أن الملتزمين بشر مثلهم مثل غيرهم،

نسأل الله الثبات للجميع

جزاك الله كل خير ..

ذنوب الخلوات سبب أغلب الإنتكاسات ..
جزاكم الله خيرا .. و بارك فيكم .

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا لك

بارك الله فيك

موضوع رائع أمور قد يقع فيها أي واحد منا

نسال الله الثبات على الدين


"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

"يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيرآ وبآرك الله فيكم

بجد موضوع مهم وكثير نشوف في حياتنا ناس الله كان منعم عليهم بالهدايه والصلاح
وهذا الي يظهر لنا لكن بعد فتره من الزمن نصدم الملتحي يحلق الحيه والنساء المتحجابات
حبه حبه تسقط مره الجونتيات وبعدها تنزع العبايه الراس وتستبدلها بالمزينه والي تلفت النظر
ولما تسألهم يقولون الدين في القلب ماهو في المظهر الخارجي
الله يثبتنا على الاستقامه وطريق الهدايه
ويامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
وامتنى على الشهاده
بارك الله فيك

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع