غزة على حافة العطش

تقرير للأمم المتحدة: غزة على حافة العطش
15/09/2009




لجينيات - قالت الأمم المتحدة، إن سكان قطاع غزة على حافة العطش، إذ أن موارد المياه الجوفية التي يعتمد عليها 1.5 مليون فلسطيني في الشرب والزراعة يمكن أن تنهار نتيجة سنوات من الاستخدام الجائر والتلوث."
وقال تقرير أصدره برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة "يونيب" إنه نتيجة للعمليات الحربية التي شهدها قطاع غزة في أوائل العام الحالي بات الخزان المائي في القطاع بحاجة إلى إصلاح وترميم وإيجاد مصادر مياه بديلة.
وحذر التقرير الذي حمل عنوان "تقييم الوضع البيئي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع" من أنه "ما لم يتم وقف الظاهرة الآن، فإن الأضرار قد تستغرق قروناً لإعادتها إلى حالتها الأولى."
وأشار التقير، الذي أوردت نسخة منه وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى "زيادة معدلات الملوحة نتيجة المياه المالحة بسبب الضخ الجائر للمياه الجوفية باعتباره من أحد أسباب القلق الرئيسية بالإضافة إلى التلوث من مياه الصرف الصحي والمياه الزراعية."
وقدر برنامج "يونيب" بأن هناك حاجة لما يزيد على 1.5 مليار دولار على مدى عشرين عاماً لإعادة الخزان الجوفي إلى حالته السابقة، بما في ذلك بناء محطات تحلية المياه وذلك من أجل تخفيض الضغط على موارد المياه الجوفية.
وتطرق التقرير إلى بعض الآثار المباشرة للهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع ومن بينها تراكم 60 ألف طن من مخلفات التدمير والانهيارات جراء الغارات والضربات التي تعرضت لها المباني والأبنية الأساسية.
وقدر التقرير تكلفة إزالة آثار الدمار بشكل مأمون، والتي تلوثت بعضها بمادة الإسبست، بأكثر من 7 ملايين دولار، كما قدر تكلفة الأضرار التي تعرضت لها مصادر الدخل الخاصة بالمزارعين بالإضافة إلى إجراءات التنظيف بحوالي 11 مليون دولار.
وقال إن مستويات الملوحة لمعظم أجزاء قطاع غزة هي الآن فوق الحدود الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية والمحددة بـ 250 ملليغراماً للتر الواحد، وأن "طبيعة التربة في قطاع غزة تعني أن مياه المجاري ومياه الري والعكورة الناتجة عن المناطق غير المقفلة لدفن النفايات والتي لم تعد تتسع للمزيد يمكن أن تتسرب بسهولة إلى خزان المياه الجوفية."

وكالات

الله يعين الحال

!
ومآخفي كآن أعظم

هذا الأمر ليس فقط بعد الحرب!!

وإنما أتذكر هذه الأمور منذ أن كآن لدي 10 سنوات !!

لكنها بالفعل بعد الحرب شحت الميآه بنسبه لا يتصورها العقل البشري

إذ أن الشركه تقوم بعمل جدول لتوزيع المياه على بيوت القطاع

والجدول بإختصآر هو أن تأتي المياه في الأسبوع الواحد مرتين أو ثلاث

(هذا يوم عيد بالطبع إن أتت ثلاث!!)

ومده الضخ ساعه ونصف الساعه فقط لتستطيع تعبئه الخزانات الفارغه !!

(وهذا أيضا يرجع لكون الكهرباء موجوده أم لا فإن لم تكن موجوده (رآحت عليك!!)

والمشكله الأكبر أن هذه المياه لا تصلح لإي إستخدام بشري كآان فلو قورنت بميآه بحر غزه الذي هو

شديد الملوحه لوجدنا ميآه البحر حينها ميآه محلاه تصلح للشرب أمام المياه التي تضخ لغزه !!

والمشكله الثانيه أن المناطق الراقيه في غزه(المدينه كما يقال)

هي من تصلها الميآه وهنآك مناطق

(المخيمآت )

لا تصلها الميآه إلا مرتين كل شهر أو أقل إن لم أبالغ !!

(بإعتبارها منآطق لا يسكنها بشر بل حجر!!)

الله المستعآن

مع العلم أن هذه المنآطق من أكثر المنآطق إزدحآما بالسكآن!!



إذا فليتحمل كل مسؤول في هذا العالم مسؤوليته أمام الظلم الجآئر الذي يتعرض له سكان غزه

وليتذكر الجميع أن دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجآب!!

قال تعالى (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ)

غزة ستبقى مأساة سطرت في جبين الأمة خطين:

أولهما : خط عزة يشمخ به جبين الأمة أنه قادر إذا تعلق بالله أن يقف أمام أعتى آلات الحرب وأشرسها.

ثانيهما: خط عار على العرب في صمتهم الرهيب وإتكالهم على عدوهم من أجل الحصول على حقوقهم.

فإن نضب الماء - وأسأل الله أن لا ينضب مائهم ويصلح حالهم - فالشهادة لميتهم

وإن بقي لهم ماء فأرض الرباط هم فيها وهم المرابطين فأي الأجرين يريدون؟؟!!!!

اللهم ارفع عن أهل غزة ما بهم من ضر يا أرحم الراحميين يا حي يا قيوم وعن جميع المسلمين .... آمين

بارك الله فيكم ونفع بكم

الله المستعان ...

اللهـم انصر دينـك وعبادك الصالحين ، اللهم أنتقـم للمظلومين من الظالمين، واجعل عليهـم رجزك وعذابـك .

اللهم آمين