كتب عمر إلى عتبة بن غزوان عامله على البصرة، رضي الله عنهما. أما بعد: فقد أصبحت أميرًا، تقول فيسمع لك، وتأمر فينفذ أمرك. فيا لها من نعمة إن لم ترفعك فوق قدرك، وتطغيك على من دونك. فاحترس من النعمة أشد من احتراسك من المصيبة، وإياك أن تسقط لا لعًا لها - أي لا إقالة لها - وتعثر عثرة لا تقالها. والسلام.