ماهو فضول الكلام من اخطاء اللسان وكيف يكون بعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
فضول الكلام من اخطاء اللسان:من اقرب منزلة من الرسول وابعدهم عنه يوم القيامه
اكثر الناس لايكاد ينقطع لهم كلام ولا تهدى السنتهم حركه فاذا ذهبت تحصي ماقالوا وجدت جله لغوا ضائعا او هذر ضارا لايقدم ولا يوخر فما القضايا التي تطرح ولو نظرت في المجالس واصخت السمع لاحاديثهم لوجدت موضوعات تافهه ان من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام ماعدا كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وقال ابو هريره لاخير في فضول الكلام وكثرة الكلام مذموم وقال صلى الله عليه وسلم( ان احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا وان ابغضكم الي يوم القيامه الثرثرون والمتشدقون والمتفيقهون:قالوا يارسول الله قد علمنا الثرثرون والمتشدقون فما المتفيقهون؟قال المتكبرون ومن الفضول الخوض في القول الباطل وهو حرام فلا بد لهذه الالسن ان تلهج بذكر الله وما يعود عليها بالفائده والتواصي بالحق والبر والتقوى والبعد عن الغو.قال تعالى(قد افلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون*والذين هم عن اللغو معرضون* والذين هم للزكاة فاعلون) فالمؤمنون معرضون عن الباطل وما فائده فيه من الاقوال والافعال.
قال صلى الله عليه وسلم((من لزم الاستغفار ،جعل الله له من كل ضيق مخرجا،ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)) وراه داود.