نايف بن حمود الرضيمان (*) / جريدة الجزيرة
في بلادنا عدد كثير من غير المسلمين الذين وفدوا للعمل، كثيراً ما يعودون إلى بلادهم بالدرهم والدينار دون أن يُدعوا إلى الإسلام، من واقع خبرة في مجال دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام، بين يديك أخي المسلم طرق وخطوات مثلى للدعوة نرجو أن تحقق الدعوة ثمارها بأسرع وقت وأيسر طريق دون وقوع أي سلبيات.
أولاّ: استشعر - أخي المسلم - الأجر الذي تناله بدعوتك هذه سواء أسلم المدعو أو لم يسلم، فالنبي يأتي يوم القيامة وليس معه أحد.
ثانياً: اخلص في دعوتك لله ! ولا تستعجل النتائج!
ثالثاً: ادع الله أن يهدي هذا المدعو للإسلام، ويشرح صدره للحق.
رابعاً: استقبله ببشاشة وجه، وطلاقة محيا فإذا قَبِلك فسيقبل دعوتك.
خامساً: حاول أن تقدم له خدمة ولو بسيطة قبل أن تدعوه، فالنفوس مجبولة على حب وقبول من يحسن إليها.
سادساً: سلْه عن ديانته واطلب منه أن يبيّن لك ولو شيئاً من عقيدته وعبادته فحاول من خلال ما يذكر إثارة الشكوك حول ما هو عليه من باطل
سابعاً: ابتعد كل البعد عن السب واللجاجة، فلا تسبه، ولا تسب آلهته ولا تسب رموز دعوته وأهل ديانته ... إلخ.
ثامناً: أهده بعض الكتب والأشرطة، إن كان معك شيء، وإلا فعده بذلك واصدق معه.
تاسعاً: تابع معه الدعوة إذا لم يستجب من أول مرة ولا تمل فقد لا يستجيب في أيام، ولا أشهر، ولا أعوام، وقد لا يستجيب أبداً، فحسبك البلاغ والله أعلم وأحكم، وهو أعلم بمن اهتدى.
العاشر: قد يتعذّر عليك معرفة لغته ويصعب التفاهم فيما بينكما وهذا يحصل كثيراً، فلا تتردّد في الاتصال على أحد مكاتب توعية الجاليات، فستجد ما سيرّك بإذن الله.