أتترك الحجاب.. أم الوظيفة؟
نموذج مشرق يتجدد، مع أخت مغربية تُعرض عن حطام الدنيا في سبيل عفافها وطاعة ربها عز وجل.
أُغلقت الأبواب أمامها لقرابة سنة كاملة أثناء بحثها عن وظيفة تتكسّب منها.. لكنها رُفضت وظلت تُرفض، حتى وإن كانت كفوءة.. حتى وإن كانت متميزة في أدائها. فالسبب أنها محجبة! لا يريدون - كما تقول في رسالتها- إلا المرأة المتبرجة.. ويا سبحان الله، أتراهم سيوُظفون جسد المرأة أم خبرتها وعطائها؟
أختنا الحبيبة مريم راسلتنا بالأمس، تخبرنا ماذا حصل معها في موضوع الوظيفة، فقالت:
يمكنني أن أخبركم الآن بأن حجابي "ثابت" ولله الحمد بإذن الله عز وجل. وآمل أن أغطي وجهي عندما أتزوج إن شاء الله تعالى.
أنا الآن جالسة في المنزل بلا وظيفة، وهذا ليس نهاية الكون! صحيح أن المادة لها وزن في هذه الدنيا، لكن الحمد لله على نعمة الإسلام.
ونحن بدورنا نقول لأختنا الغالية: هنيئاً لكِ إيثارك الله والدار الآخرة، وحجابكِ وعفتكِ على الدنيا وحطامها.. والله نسأل أن يعوضكِ خيراً، ويثبتكِ وإيانا، وأن يعجل لكِ بغطاء الوجه دون تأجيل، وأن يرزقكِ الزوج الصالح الذي تقر به عينكِ.
والحمد لله ولي الصالحين والصالحات..