"الناتو" يفقد جنديين غربي أفغانستان والنرويج ترفض زيادة قواتها
الجمعة 18 ذو القعدة 1430 الموافق 06 نوفمبر 2009
الإسلام اليوم / أ ف ب
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم الجمعة، عن فقدان اثنين من الجنود الأمريكيين، غربي أفغانستان، لم يعودا إلى وحدتهما منذ الأربعاء الماضي، فيما اصطدم الأمين العام للحلف اندرز فوج راسموسن، أثناء دعوته دول الحلف إلى زيادة قواتها في أفغانستان وخصوصًا تدريب الجيش الافغاني، بالرفض الضمني لمضيفه النرويجي.
وقال مسئول عسكري رفيع بقيادة قوات الاحتلال الدولية "إيساف"، التابعة للناتو في تصريحات لـ"CNN": إنَّ قيادة الحلف ليس لديها أي معلومات بشأن هذين الجنديين.
وفي تطور عاجل أعلنت حركة طالبان الإسلامية أنها تحتفظ بجثتي جنديين للاحتلال فُقدا غربي أفغانستان.
وبحسب وكالة "رويترز" قال متحدث باسم حركة طالبان: إن الحركة لديها جثتي جنديين أجنبيين توفيا غرقا في إقليم بادجيس في غرب أفغانستان.
سياسيًا قال راسموسن -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء النروجي جنس ستولنبرج-: "إذا دربنا المزيد من الجنود الأفغان، وإذا دربنا المزيد من رجال الشرطة الأفغان، سيكون من الممكن نقل مسؤولية الأمن إليهم، ولاية تلو ولاية".
وأضاف "لهذا السبب أقوم بهذه الجولة على حلفاء الأطلسي لدعوتهم إلى زيادة مساهمتهم في مهمتنا التدريبية" عبر تدريب المزيد من القوات وتقديم المزيد من المعدات وزيادة مساعداتهم المالية.
ورفضت النرويج التي تنشر نحو 500 جندي في شمال أفغانستان، طلب راسموسن ضمنًا، وقال ستولنبرج: "إننا الدولة التي تسهم عسكريًا أكثر من غيرها بالنظر إلى عدد سكانها، لقد قلنا إننا سنبقي على هذه المساهمة الكبيرة".
ورأى أن الدولة الاسكندينافية هي أيضًا أحد أكبر المساهمين في تدريب قوات الأمن الأفغانية وفي الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار.
وطلب قائد قوات الاحتلال الدولية (إيساف) في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال تعزيزات تتراوح بين 10 إلى 40 ألف جندي أمريكي إضافي لدعم الاستراتيجية الجديدة لمواجهة طالبان والتي يوصي باعتمادها