تحول إسلام زوجات القساوسة في السنوات الأخيرة بمصر إلى ظاهرة لا يمكن أن تخطئها العين . وهي ظاهرة ذات شجون ، لأن الكنيسة المصرية قابلت هذه الظاهرة بقسوة غير مبررة . ولعل قصة الراحلة ( وفاء قسطنطين ) من أشهر الأمثلة على ذلك .
غير أن ما يجري هذه الأيام في الديار المصرية أعاد قصة ( وفاء ) إلى الأذهان مرة أخرى . حيث قامت السيدة ( كاميليا شحاته زاخر) زوجة كاهن كنيسة (دير مواس) بمحافظة المنيا بمصر ، بإشهار إسلامها ، فلم تتحمل الكنيسة ذلك وبدأت بالتعامل مع ملف زوجة الكاهن ، بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع ملف ( وفاء قسطنطين) !
الجدير بالذكر أن آخر ما أوصت به ( كاميليا شحاته) ، مدرسة مادة العلوم ، ذات الخمسة وعشرين ربيعاً ، قولها : إن لم أعد ، صلوا علي صلاة الغائب !
فأين منظمات حقوق المرأة ، وحقوق الإنسان ، التي ملأت الدنيا بضجيجها ، وتبنيها ، لكل ما فيه تطاول على الإسلام !
ما بالها صمتت صمت أبي الهول !
والإجابة واضحة ، وهي : أن تلك المنظمات ما هي إلا مخالب ناعمة ، تتحرك لخدمة الصليبية العالمية ، في مهمتها لابتزاز العالم الإسلامي .!
...............................
(للتوسع يمكن الرجوع إلى : المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير) .