الابتسامة
الابتسامة
إنها لا تكلف شيئاً ولكنها تعود بالخير الكثير . إنها تُغني أولئك الذين يأخذون ، ولا تغفر أولئك الذين يمنحون . إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر ،لكن ذكراها تبقى إلى آخر العمر.
لن تجد أحدا من الغنى بحيث يستغني عنها،ولا من الفقر في شيء وهو يملك ناصيتها .
إنها تشيع السعادة في البيت ،وطيب الذكر في العمل وهي التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء.
إنها راحة للتعب،وشعاع الأمل للبائس،وأجمل العزاء للمحزون، أفضل ما في جعبة الطبيعة من حلول للمشكلات .
وبرغم ذلك فهي لا تشترى، ولا تستجدى، ولا تقترض، ولا تسلب ! إنها شيء ما يكاد يؤتى ثمرته المباركة حتى يتطاير شعاعاً.
ويحكي إنها كان هناك شركة كبيرة في إحدى الدول الغربية ،وبعد مدة تفلست هذه الشركة وظهرت فيها المشاكل فاجتمع المدير مع مجلس الإدارة وبحثوا عن الحل ، فأمروا جميع الموظفين والعاملين بها أنه طوال دوام العمل واجب على العاملين أن يكونوا مستسلمين وعلى وجوههم البشر والابتهاج فبدأ هذا النظام في هذه الشركة فلم تمر أشهر إلا وصارت هذه الشركة من أفضل هذه الشركات في البلاد ونجحت نجاحاً فائقاً.
أخيراً..أخي المؤمن قد آمرنا الحق تعالى ورسولهُ بحسن الأخلاق والابتسامة جزء من الأخلاق الطيبة أفلا نترك أهل الغرب يشغلون وصايا نبينا عليه الصلاة والسلام ونحن واقفون مكتوفي الأيدي ! راجع نفسك جيداً ؟…
المحب الحضرمي