السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محب الدعوة
بارك الله فيكَ أخي أبا زياد على موضوعك المهم والرائع جداً
وأسمحلي يا رعاك الله بهذه الإضافة
.................................................. ...............
..................................................
..................................
.......................
............
.......
...
..
.
نص السؤال
نشاهد بعض الناس يخصون الخامس عشر من شعبان بأذكار مخصوصة وقراءة للقرآن وصلاة ،
فما هو الصحيح جزاكم الله خيراً ؟
نص الجواب
الصحيح أن صيام النصف من شعبان أو تخصيصه بقراءة أو بذكر لا أصل له ، فيوم النصف من
شعبان كغيره من أيام النصف في الشهور الأخرى .
ومن المعلوم أنه يشرع أن يصوم الإنسان في كل شهر الثلاثة البيض : الثالث عشر والرابع
عشر والخامس عشر ولكن شعبان له مزية عن غيره في كثرة الصوم ، فإن النبي صلى الله عليه
وسلم كان يكثر الصيام في شعبان أكثر من غيره ، حتى كان يصومه كله أو إلا قليلاً منه ، فينبغي
للإنسان إذا لم يشق عليه أن يكثر من الصيام في شعبان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
هل لليلة النصف من شعبان خاصية تميزها عن غيرها من الليالي، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم
خصها بدعاء معين ؟
نص الجواب
الحمد لله، ورد في فضل هذه الليلة آثار ضعيفة، وقد كان بعض السلف الصالح يخصها بعمل صالح من
مضاعفة تهجد، وزيادة تلاوة كتاب الله ، وإكثار من الحمد والشكر والتكبير والاستغفار، ولكن لم يرد عن
أحد منهم أنهم كانوا يجتمعون على إحيائها ؛ فالاجتماع على إحيائها بدعة. والله أعلم .
فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع
نص السؤال
هل القيام للعبادة في ليلة العيد، والقيام بنصف شعبان، هل هذان القيامان واجب أم بدعة في الدين، أم
سنة أم مستحب؛ لأني رأيت حديثاً - الذي يتكلم عن هذين القيامين : ((
من أحيا ليلة العيد وليلة النصف
من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب )) .
نص الجواب
قيام ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ليس بمشروع، وتخصيصهما بشيء من العبادات ليسسنة، بل
بدعة . والحديث الذي ذكرت : ((
من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت
القلوب )) ، ذكره السيوطي في الجامع الصغير ولفظه: ((
من أحيا ليلة الفطر وليلةالأضحى لم يمت قلبه
يوم تموت القلوب )) وقد رواه الطبراني ، ورمز السيوطي إلى ضعفه، ونقل صاحب فيض القدير عن ابن
حجر قال: حديث مضطرب الإسناد، وفيه عمر بن هارون، ضعيف،وقد خولف في صحابيه، وفي رفعه،
وقد رواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضاً وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع. ومن ذلك يظهر لك أن
الحديث ضعيف على أحسن أحواله فلا يحتج به .
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.fatwanet.net/Home/ViewFatwaDetails.asp