السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{..
الحيرة.. أن (تتوه) وأنت في مكانك..!!
هكذا أراها..
لأن (المحتار) يرى كل شيء..
لكنه يعجز عن الإقدام على شيء..
حتى يتخلص من حيرته..
بتفجيرها ب(خطوة) ناسفة..
الحيرة..
تعيش باحثة عن نقطة على أولها..
تجنح بها إلى (الخيرة)..
والساكن فيها سوف (يحتار)
إلى أن (يختار)..
الحيرة.. شيء يعتبر التراجع عنه مكسبا
لأنك وإن فقدت (فرصة) مجهولة احترت معها.
فإنك قد تحاشيت (قرصة) معلومة.. اخترت الهرب منها..
وقد تكون النقطة المضافة إلى الفرصة.. (قرصة) ..
قد لا تبرأ منها سريعاً لكنك ستفوز بنتيجة مفادها ليست كل (النقط) مسعفة
كل دمعة (حارت) في العين..
تعطي دلالة أن صاحبها قد (خارت) قواه من الداخل..
والدمعة الحايرة.. من ضمن قائمة (الحيرة) الذاتية..
التي تحمل اسم التعب..
ومؤهلات القلق.. ومهارات التردد..
ومن يحتار.. عليه أن يختار بأسرع وقت..
لأن طول عمر الحيرة..
يزيد من إنجازاتها في سجل حيرته (الذاتية)..
وقد تنقله إلى (الجنون) لو تراكمت مؤهلاتها ومهاراتها عليه..
بعد أن تتعب (قلبه).. وتطيّر (عقله) !!..
..}
لعبد الرحمن حمد
خاطرة شدتني~
......... فنقلتها