زاد المربي
قناة الآباء الأمهات و المعتنين بتربية النشء وتعليمهم من جوال زاد ,تعاوناً معهم في حمل هذه الرسالة العضيمة .
بإشراف الشيخ محمد المنجد
للإشتراك ارسل 7 إلى 80600
زاد المربي
قناة الآباء الأمهات و المعتنين بتربية النشء وتعليمهم من جوال زاد ,تعاوناً معهم في حمل هذه الرسالة العضيمة .
بإشراف الشيخ محمد المنجد
للإشتراك ارسل 7 إلى 80600
جزاك الله خير
الى الامام سر
طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخلهBlessed are those who left the floor before the impact and built his tomb before entering
بارك الله فيك
محب الطلاب
نفع الله بك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينأخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي
جزاك الله خيراً اخوتي على مروركم
****************
إليكم اول رسائل زاد المربي التي وصلتني
****
من أحسن ما يحمي المتربي مما يضره إشغاله بما ينفعه حتى تطمئن نفسه إليه وتألفه
لأن من تعود الطاعة استوحش المعصية , ومن الف المعصية ثقلت عليه الطاعة .
قال ابن رجب : ومن هنا كان بعض السلف كسليمان التيمي يقولون كان لا يحسن أن يعصي الله
وأوصت امرأة بنيها فقالت : تعودوا حب الله وطاعته فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها
نواصل
***
غياب القدوة الحقيقية يهئ النفس للتعلق بأي اسم لامع ولو كان ممن لا يستحق الحفاوة و التكريم , لأنه ( صادف قلباً فارغاً فتمكنا )لذا كان السابقون يعلمون أبناءهم السيرة منذ الصغر ,
قال على بن الحسين : كنا نعلم مغازي النبي صلى الله عليه و سلم وسراياه كما نعلم السورة من القرآن.(الجامع لأخلاق الراوي )
*************
عبارة ( انت صغير )
تصنع جيلاً من كبار الأعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة ,فالذي يشعر دائماً أنه صغير لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر , بل سيظل يكرر أخطاءه و يواصل تقصيره ثم يعتذر لنفسه بأنه لا يزال صغيراَ
نواصل
*****
في بداية تعامل الأبناء مع الجو المدرسي تظهر أهمية اختيار الأصدقاء ف( المرءعلى دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل )
و ليس من دور الوالد اختيار الصديق لولده بل عليه ترك المجال له في ذلك ، و الذي يتوجب على
الوالد فعله هو تعليمه اسس اختيار الصديق الجيد و مهارات التواصل مع الأخرين بطريقة التوجيه
المباشر أو من خلال القدوة الحية .
*******
في كثير من الأحيان يجهد الوالدان في تطبيق الكثير من الوسائل التربوية الحديثة و القديمة في
توجيه أبنائهم نحو الخير ـ و هذا حسن ـ إلا انهم قد يغفلون في غمرة ذلك عن وسيلة هي الأقوى
الأكثر فاعلية ، وهي مداومة الدعاء لهم بالخير والصلاح .( رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي
ربنا و تقبل دعاء)
*********
لا بد من تعليم الطفل ردود الأفعال المناسبة في الأحداث و المواقف المختلفة ، من
* لو أخطأ كيف يعتذر
* لو اخطأ أحد في حقة كيف يدافع عن حقه وكيف يتعامل بلا عدوان و لا ضعف
* إلى من يلجأ لفض المشاكلات في التعاملات اليومية
* كيف يستأذن عند الجلوس بين اثنين
* لو انسكب شيء عليه كيف يتصرف
* لو جرح وخرج منه الدم إلى غيرها من المواقف
*********
كيف تتعامل مع الطفل العنيد ؟
* البتعاد عن اسباب العناد أولاً قبل البحث عن العلاج
* إعطاؤه الأشياء التي ليس منها مشكلة فليس جميع الأشياء ممنوعة
* إذا حصل المنع فلابد من الحزم و عدم التأثر بردة الفعل
* ليكن المربي أكثر حرصاً و إصراراً على تربية الطفل و تأديبة من الطفل على تحقيق مطلوبة
**********
التقليد و المحاكاة من خصائص مرحلة الطفولة ، وهو سلاح ذو حدين ، ففي حين أنه مفيد في
التصرف الحسن و السلوك الجيد ـ كالأحترام و النظافة و التربية إلخ ـ إذ التربية عن طريق القدوة
اولى من غيرها ، إلا أنه ينبغي الحذر من التصرفات الخطرة ـ كالستعمال السكين ـ فضلا عن المحرمة
أو الخاطئة ـ كالشتم ـ لئلا يقلدها الطفل
*********
التعديل الأخير تم بواسطة محب الطلاب ; 04 Nov 2008 الساعة 10:14 PM
كتب الله لك الاجر والمثوبة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينأخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي
اراد الأب او الأم معاقبة الولد الولد فاعتصم بما يظنة حماية له كأحد الأقارب أو بالمصحف أو استعاذ
بالله عزو جل فما العمل؟
* عدم الإستهانة بمن لجأ إليه الولد
* لايصر على معاقبتة وكأن شيأ لم يحدث
* يبين له انه مستحق للعقوبة ولولا اعتصامه لعوقب
* فيه قائدة التريث وترك العقاب مع فورة الغضب
* تذكر ,من استعاذ بالله فأيذوة ( صحيح ابي داود )
**********
أظهر الحماس لما تريد فعله ..
فالذين يتمتعون بالجاذبية الشخصية يتقدون حماسا تجاه العمل الذي يؤدونه ،فالمعلم الذي
يقول لتلاميذه في اول الدرس انتم على وشك ان تتعلموا درساً مهما جدا في حياتكم ،
لا شك انه سيبث فيهم الحماس لدرسه و مدته تلك .
********
لا تكثر الشكوى من ضحالة من تربية ، ولكن اوجد له اهتمامات جادة ومناسبة لقدراته ...
وتأكد انه حينئذ سيردم بنفسه كل الأهتممات السلبية السبقة .
********
اعلم ان الصبي امانة عند والدية وقلبه جوهرة ساذجة ، وهي قابلة لكل نقش ، فإن عود
الخير او الشر نشأ عليه ، وشاركة ابواه ومأدبة في ثوابة أوعقابه، فينبغي ان يصونه
و يؤدبه ولا يعودة على التنعم وأسباب الرفاهية فيضيع عمره في طلبها اذا كبر
(منهاج القاصدين )
********
رجل بينه و بين المسجد 500م وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40سم فكم خطوة يخطوها
حتى يصل إلى المسجد في الذهاب و العودة ؟ وإذا علمت ان الله تعالى يعطي عشر حسنات
على كل خطوة ,فكم حسنة يحصل عليها ؟
* رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر اربع ركعات ؛ فكم ركعة صلى ؟
نماذج من الأمثلة التي يمكن للمعلم ان يستخدم نحوها عند تعليم الحساب لربط الطالب بالعبادة
********
من المهم جعل الطفل يذهب الى المدرسة بدافع داخلي لا بإكراه خارجي ...
ومن وسائل تحقيق ذلك :
* التحفيز المستمر .
*الوقت الكافي بين الإستيقاظ من النوم والذهاب الى المدرسة حتى ينشط للمدرسة.
* تأديته واجباته المدرسية بشكل كامل يشعره بالتميز .
* ربط الطفل بأهداف محمسة تناسب مستواه العقلي ...
*********
كثيرمانجد المناهي الشرعية في السنة النبوية مذيلة بالتوجية الى البديل المناسب (ولكن قولوا..)
( ولكن إذا اردت ...)
فمن السنة ان يكون مع النهي عن الخطأ ارشاد الى البديل الشرعي ان وجد لا لأن البديل شرط
للكف عن المحذور ، ولكن لأن النفوس ضعيفة و الشيطان يكيد فإذا لم يكن ثمة بديل فالاخرة
سلوى المؤمن عن كل شهوة يذرها لله .
*********
مهما بلغ المربي من العلم و المكانة و السن فهو بحاجة إلى زاد يعينة على وعثاء الطريق
يحي قلبه و يجدد ايمانه ، ويجمعه بمن يسدده و يثبته .. وفي الحديث (مثل الذي يعلم الناس الخير
وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس و يحرق نفسه )رواه الطبراني وصححه الألباني.