لا تجعل الله أهون الناظرين إليك

لا تجعل الله أهون الناظرين إليك



قال تعالى: إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى" ] الأعلى:7[

من درس المراقبة والاستقامة ، للدكتور محمد راتب النابلسي

المراقبة أيها الإخوة الكرام في الحقيقة مقام كبير ، أن تراقب الله ، بل إن

النبي عليه الصلاة والسلام جعله أعلى مقام ، سماه مقام الإحسان ، ((أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) .

قال تعالى :"الذي يراك حين تقوم* وتقلبك في الساجدين " [ سورة الشعراء 219:218]

فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ((يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )) .

[رواه الترمذي] وفي رواية احمد: " احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أنّ النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسرِ يسراً ".أي أن الأمر كله بيد الله إذاً الشيء الأول : أن تراقب قلبك .

مراقبة الله فى السر والعلن

قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات،

قال تعالى : )وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ( البقرة :74
بل إن الإنسان ليقع في ذنب، لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع فيه، فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حيائه من الله جل وعلا، أتراه - في هذه الحالة - مستحضراً

قول الله تعالى)أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنوُنَ( البقرة:77

ويحك يا هذا، إن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك، وإن كان علمك باطلاعه عليك، فما أشد وقاحتك، وأقل حياءك!!
قال تعالى: ) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً( النساء:108
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه؟! وتعلم قدر غضبه ثم تعرض له؟! وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه؟! وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته؟!

قال قتادةابن آدم: والله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله
)وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ ( فصلت:23،22)
قال ابن الأعرابي: آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح لمن هو أقرب إليه من حبل الوريد. )وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان ونعلم مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ( (ق:16)
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل***خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً ****** ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ

إن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك:12]
وكان من دعاء النبي : { أسألك خشيتك في الغيب والشهادة {والمعنى أن العبد يخشى الله سراً وعلانية، ظاهراً وباطناً، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب.
وكان بكر المزني يدعو لإخوانه: زهّدنا الله وإياكم في الحرام، زهادة من أمكنه الحرام والذنب في الخلوة فعلم أن الله يراه فتركه
وقال بعضهم: ( ليس الخائف من بكى فعصر عينيه، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه (
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى *** فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا
فإن خالف الإعلان سراً فما له *** على سعيه فضل سوى الكدّ والعنا

البيت منظر الرب ، تعتني بمدخل بيتك ، تعتني بمكتبك التجاري ، أفلا طهرت ما ينظر الله ؟ لذلك هناك من المقصرين من يكون الله أهون الناظرين إليه ، يستحي من صديق ، يستحي من أستاذ ، يستحي من قريب محتم ، ولا يستحي من الله . قال عمر رضي الله عنه : " تعهد قلبك " ، القلب بيت الرب .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

((إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)) .

[رواه البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه]



عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ ، لَقَدْ جَاءَتْ الْمُجَادِلَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إِلَى آخِرِ الآيَةِ ") .

[ أحمد ، النسائي ، ابن ماجه ]

لذلك المراقبة درجات وأنواع :

أولها أن تراقب قلبك :

هل يحب غير الله ؟ هل يعتمد على غير الله ؟ هل يرجو غير الله ؟ هل يخاف من غير الله ؟ هل يتوكل على غير الله؟ مراقبة القلب ، هناك خواطر لا ترضي الله ، وهناك خواطر فيها معاص ، وخواطر فيها حقد ، وخواطر فيها حسد، ((احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ)) .

البند الثاني : مراقبة اللسان

إذا أحسنت مراقبة قلبك راقب لسانك ، قال تعالى :"إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء"[ سورة آل عمران : الآية 5]

عَنْ بلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ )) . [ الترمذي ، ابن ماجه ، أحمد ، مالك ]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ)).

[ متفق عليه ]

عن شقيق قال : لبى عبد الله رضي الله عنه على الصفا ثم قال : يا لسان قل خيراً تغنم ، اسكت تسلم من قبل أن تندم ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن هذا شيء أنت تقوله أم سمعته؟ قال : لا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((أكثر خطايا ابن آدم في لسانه)) . [روى الطبراني بإسناد جيد على شرط مسلم ]

فينبغي أن تعدّ كلامك من عملك ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فَقَالَ : ((قَالَ رَأْسُ الْأَمْرِ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ : كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)) . [ أحمد ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجه ]

قذف محصنة يهدم عمل مئة سنة ، قالت عائشة عن صفية : إنها قصيرة يا رسول الله، قال : ((يا عائشة لقد قلت كلمة لو مزجت بمياه البحر لأفسدته قصيرة)) . [الترمذي]

ثالثاً : مراقبة الجوارح ، مراقبة العين:

قال تعالى :"يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور" [ سورة غافر : الآية 19]

لذلك أفضل إيمان أن تؤمن أن الله يراقبك ، وأنك تحت المراقبة ، وإن ربك لبالمرصاد .

هذا بند ثالث : مراقبة الجوارح ، هل ينطق هذا اللسان بالباطل ؟ هل تنظر هذه العين إلى عورة ؟ هل تستمع هذه الأذن إلى أغنية ؟ مراقبة الجوارح ، هل تبطش هذه اليد ؟ هل تتحرك بالباطل ؟ هل تقودك رجلاك إلى مكان منكر ؟ مراقبة القلب أولاً ، ثم مراقبة اللسان ثانياً ، ثم مراقبة الجوارح ثالثاً .

الآن مراقبة الخلق والسلوك والنفوس والمشاعر ، اتق الله حيثما كنت في إقامتك ، وفي سفرك ، اتق الله مع الناس ، وفي خلوتك ، سفرك كإقامتك ، كثير من المسلمين أو المسلمات في بعض البلاد لمجرد ركوب الطائرة يخلعون كل شيء ، وبدت امرأة متفلتة ، محجبة فقط في بلدها ، لأن هناك مراقبة شديدة ، هذا دين جغرافي ، دين جغرافي ، في بلدك دين أما إذا سافرت ينتهي كل شيء .

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ )) .

[ أحمد ، الترمذي ، الدارمي ]

أحياناً الضبط فقط في العبادات ، لا بد من ضبط شمولي ، أن تضبط قلبك ، أن تراقب قلبك ، وأن تراقب لسانك ، وأن تراقب جوارحك ، وأن تراقب كسب المال ،

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ التُّجَّارَ هُمْ الْفُجَّارُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ وَيَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ)) . [ أحمد ]

أضع بين أيديكم المجالات التي ينبغي أن نراقب الله فيها ، القلب مجال ، اللسان مجال، الجوارح ، سمع ، بصر ، يد ، رجل مجال ، كسب المال مجال ، الخلق والسلوك والمشاعر مجال .

رابعا هناك مراقبة من نوع آخر ، مراقبة الله عز وجل في الوقت :

أحياناً يضيع من الوقت كمّ كبير لهدف حقير ، رأس مالك الوقت ، أثمن شيء تملكه هو الوقت ، ينبغي أن ينفق بترشيد ، لذلك الآن في إدارة الوقت لا يعقل أن تستهلك استهلاكاً رخيصاً لذلك عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبلاهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ )) .[ الترمذي ]

علماء الكبار تركوا مئات المؤلفات ، أما الناس بتفاهة ما بعدها تفاهة لا يعملون ولا يقدمون ، إلا أنه يستمع ، ويشاهد ، ويعلق ، وله موقف سلبي دائماً .أن تكون إيجابياً ، السلبية والتلقي والانسحاب وعدم الاهتمام بقضايا المسلمين هذا سلبية خطيرة سوف تسألون عليها يوم القيامة سربت ، عن علمك ماذا عملت به ، عن مالك من أين اكتسبته ، و فيم أنفقته ، عن عمرك فيم أفنيته ، عن شبابك فيم أبليته ؟
mbarasse ry:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب

صناع الحياة

. . .

بارك الله فيكم ونسأل الله من فضله

وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسن الله إليك