الترتيب في حياة الداعية
تزدحم على الداعية الأعمال ويرغب الناس في الالتقاء به ويطالبونه بوقت لكلمة أو زيارة أو شفاعة أو غيرها.
ويمتلئ جواله بالرسائل من أسئلة تطلب فتوى، وأخرى تبحث عن حل لمشكلة، وأخرى طلب لقاء أو تزكية.
هذا غير مواعيد الأسرة والأقارب وطلبات القنوات أو البحوث العلمية والمشاركة في المؤتمرات أو الكتابة في النت.
وسيل كثير من الالتزامات والطلبات التي لا يحيط بها قلم.
ومع كل هذا الازدحام في الأعمال إلا أن جودة الترتيب والتدرب عليه كفيل بإذن الله تعالى على الوفاء بكل تلك الأعمال بل وغيرها مما لا يتصوره أحد.
وقد جرَّبت كل ذلك وغيره فتبين أن " الإتقان " و " الإحسان " في الترتيب والتنظيم يساهمان في إنجاز كل الأعمال والمواعيد والطلبات.
والقضية تحتاج:
- إخلاص القصد للرب تعالى.
- دراسة الأولويات في الأعمال.
- التأني في الموافقة على المواعيد.
- نبذ المجاملات في الحياة الدعوية.
- الدعاء بأن يرزقك الله البركة في الوقت.
- الاستعانة بالله تعالى وتفويض الأمور إليه.
ومضة: (( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))[الأنعام:162]
إشراقة: ( حياتك ليست لك بل للأمة ) .
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين