السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن أخي الحبيب أبا مزن ..
على مدى يومين حاولت ان اصيغ ما قاله الدكتور فهد السنيدي في كلمته في ديوانية الشدى فلم استطع ان اكمل سطرين مما ذكره ..
فقد جاء بحقائق غريبة عجيبة ..
غير انه استوقف الحضور بقصة غاية في الروعة وكان يتحدث عن قوله صلى الله عليه وسلم [ إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به والممد به] ..
يقول كنت انا والاخ حمد الدريهم نقدم برنامجاً في اذاعة القرآن اسمه المجلة الاسلامية كانت تعده فتاة من مكة لا نعرف حتى اسمها ترسل لنا مواده في اورا ق ملونة مرتبة غاية في الروعة ونحن نقرأها ..
وقد تأثر بالبرنامج اشخاص كثر ومن اعجب من تأثروا فتاة من المغرب تقول كنت ضائعة في هذه الدنيا لا اعرف صلاة ولا طاعة منغمسة في شهواتي لا ابالي برب يراني ويعلم مكاني حتى استمعت يوما لهذا البرنامج وتأثرت به واقبلت على ربي الرحمن ..
اسألكم الدعاء في جوف الليل وان ترسلوا لي ماء زمزم ..
لقد كانت رسالتها مؤثرة جداً ..
يقول الدكتور فهد ..
وبعد مدة اقترحت على الاذاعة برنامجا وعرضت على ابنة اختي اعداده فوافقت ..
وفي يوم من الايام هاتفتني ابنة اختي واخبرتني بخبر هز كياني وارتعشت له اطرافي ..
قالت اتذكر الفتاة التي كانت تعد لكم المجلة ؟؟
قلت نعم !!
قلت هل تدري انها مشلولة شلل رباعي !!
يقول صدمت ولم اصدق : كيف عرفتي ؟؟
قالت : كلمتها قبل قليل واثناء المكالمة واثناء حديثي سكتت ؟؟
اتكلم اتكلم وهي ساكتة ثم سمعتها وهي تنادي اختها تقول لها : ضعي السماعة على اذني ثم اكملت حديثها معي ..
قلت لها لحظة !! هل انتي ...........
فقالت الحمدلله على كل حال ..
عندها نظرت في وجوه الحضور فاذا هي مطرقة في الارض ولسان حالها : مشلولة ونفع الله بها فماذا فعلنا نحن معاشر الاصحاء ..
نقلا من الاخ ابن العقيق