بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .....وبعد :
النفس بطبعها تخاف المساءلة
ومن هنا كان للامتحان رهبته ...
وهي ايضا تقلق من غير لا تدري كنهه ولكنها سرعان ما تشعر بالراحة اذا كانت العاقبة هي النجاح .
ان مما يخفف الرهبة قوة اليقين والتوكل على الله بعد فعل اسباب مطلوبة شرعا كحسن المذاكرة والتركيز ....الخ
اننا بحاجة بل يجب ان نتذكر بامتحان الدنيا الامتحان الحقيقي في الاخرة
ان ندخر له الحسنات والاعمال الصالحات .....
قال ابن الجوزي رحمه الله :
النعيم لا يدرك بالنعيم ومن اثر الراحة فاتته الراحة بحسب ركوب الاهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة
فلا فرحة لمن لا هم له
ولا لذة لمن لا صبر له
ولا نعيم لمن لا شقاء له
ولا راعة لمن لا تعب له
ان صبر ساعة خير من عذاب الابد
واذا تعب العبد قليلا استراح طويلا
ارجوا الفائدة للجميع
مع تحياتي
اخوكم
احمد