المؤمن يصير محتسبا لما يجده من إخوانه من جفاء وغلظة ويتحمل كل مايلقاه منهم من إساءة أوأذى قولي او فعلي حفاظا على الاخوة وحرصا على بقائها واستمرارها فلو ذهب ينتقم من كل من أساء إليه ويدفع سيئته بمثلها ربما لاينتهي الدور خصوصا اذاكان المنتقم أضعف من المنتقم منه ولا أحد يعينه على قضاء وطره منه فيصبح الناس في دوامة العنف والبطش وهذا اعظم خطورة من مصلحة الانتقام 00