مواقف لم تسمع بها في حياتك للشيخ أسامة بن لادن حفظه الله !! (نادر جد ا)
باسم الله الرحمن الرحيم
تصفحنا كتب المعاجم * * * * * فوجدنا الأسد معناهُ أسامة
وتصفحنا سيرة الرسول * * * * * فوجدنا من أحب الناس إليه أسامة
وتصفحنا صفحات حاضرنا * * * * * فوجدنا البطل فينا أسامة
أقولها بصوت عالٍ وقولوها معي : هذا شَيْخنا .... فليـُرينا امرؤٌ شيخه
نعم .. إنه الإمام المجدد ، البطل المغوار ، القائد العظيم ، إنه الشيخ أبي عبد الله أسامة بن محمد بن عوض بن لادن .. حفظه الله ورعاه ورزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه .
يدرس ويُعلّم الأطفال في الحضانات والمدارس وحتى الكبار في الجامعات والمعاهد سِيَر أولئك النكرات اللصوص ، طراطير الحكام ، نوّاب أمريكا في دول المسلمين ، أما نحن فنتعلم ونُعلم أهلينا وأبناءنا وأصحابنا سِيَر الأخيار النجباء الأتقياء من الناس .
شيخٌ وقورٌ ، ثابتٌ كالجبال ، مرعبٌ للظلمة والمجرمين واللصوص ، إذا تَكلم صمتت له الدنيا وأذعنت ، وإذا وَعد أنجز وعده ، وإذا ضَرب أوجع ، وإن رفع سبابته وقف الظلمة خوفاً ووجلاً وأمروا بالإتيان بكل المحللين والسحرة لمعرفة مقصوده من .... رفع سبابته ، بشوشٌ حيِي، رحيمٌ بالمؤمنين .
الله أكبر الله أكبر الله اكبر
لا إله إلا الله
إني أحمد الله تعالى أن أبقاني لأرى عز أمة الإسلام متجلياً في عيون الشيخ الإمام أسامة بن لادن حفظه الله ، لأرى رجلاً بأمَّة ، قد دَرس أعداؤه أعداء الإسلام كل ما ما يتعلق به من مأكل وملبس وطول ووزن ، وعلاقاته بكذا وكذا ، وهل هو مريض بكذا ، وما الذي يُفرحه وما الذي يُغضبه ، وماذا فعل في المستشفى الفلاني قبل أن يبلغ الحُلُم ، ومن كان أصحابه في المدرسة ولماذا وبماذا صبغ لحيته ، ووو... " وليس آخر ما سيدرسونه هذه " المقالة " المتواضعة التي بين أيديكم ... وليموتوا بغيظهم ، وقد قصّرنا نحن في تعلم سيرته والاستفادة منها ونقلها لمحبينا ، جعلني الله فداءً لأسامة بن لادن .
وأضع بين أيديكم هنا بعض من بعض من بعض من صفات وأقوال ومواقف الإمام المجدد شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله وسدده ، مما أظن أنها لم تنشر من قبل أو لم تعطى حقها من النقاش ، ومما لا يضر نشرها ، وفي كل موقف أو قول عبر كثيرة أترك تدبرها للقارئ الكريم ..
فأقول مستعيناً بالله العظيم الجليل سبحانه وتعالى :
# قامت السلطات اليمنية باعتقال بعض الأخوة المقربين من الشيخ أسامة بن لادن ، وكان ذلك قبل أحداث سبتمبر المباركة ، وكان من بينهم الأخ خلاّد عتش – وهو أحد الأخوة الـ( 14 ) الآن ، فك الله أسرهم عاجلاً غير آجل !!! فأرسل الشيخ أسامة إلى المدعو علي عبد الله صالح حاكم اليمن وحكومته أن أخرِجوا فلان وفلان وفلان من السجن - ومن بينهم خلاد عتش -، وهذا أمر منّي ، وإلا سيأتينّكم مني ما يسوؤك ، وستدور الدائرة عليكم !!! فما كان من حاكم اليمن إلا أن استجاب له ذليلاً خانعاً فقام بإخراجهم معززين مكرمين ، لأنه يعرف معنى تهديد الشيخ أسامة الذي إذا وعد أوفى بوعده ... ومن ثم عاد الأخوة المفرج عنهم إلى أفغانستان !!! واستلموا مهامهم الجهادية من جديد من شيخهم أسامة لله درّه .
وللعلم فقد كادت أمريكا أن تعمل حصاراً وتفرض عقوبات على اليمن بسبب هذه الحادثة لولا أن حدثت ضربات سبتمبر المباركة وحاجة أمريكا لحكومة اليمن ليتحالفوا معاً ضد الإسلام وأهله .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# قام بزيارة أحد العيادات في أفغانستان ، وهو كثير الزيارات للعيادات والمستشفات والمضافات لتفقد الأخوة والاطمئنان عليهم ، ولما دخل العيادة ، كان مستلقياً فيها أخوان شقيقان ، وكان يعرف بأنهما هنا ، وكانا قد مرضا وأدخلا العيادة للعلاج ، وكانا نائمين متجاورين ، فاستيقظا لشعورهما بأن هناك من يُدلّك أرجلهما !!! فلما استيقظا فإذا هو الشيخ الإمام أسامة بن لادن رفع الله قدره !!! فتفاجئا واستنكرا عليه قائلين أأنت تفعل هذا يا شيخ غفر الله لك ، لا تفعل ذلك وأنت لك مقامك وو ... فقال لهم : هذا حقّكم علينا !!!
فلله درك يا أسامة ..
وكان هذان الشقيقان من الأخوة الـ 19 الذين دكّوا أمريكا في أحداث سبتمبر المباركة ... تقبلهم الله في الشهداء .هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# تم اعتقال بعض من أتباعه في إيران قبل بدأ الحرب الصليبية ، فهددهم قائلاً : أطلقوا سراحهم ، فإننا لم نوجه إليكم نيران بنادقنا بعد !!! فما كان منهم إلا أن أطلقوا سراحهم جميعهم !!!
# ظهر الشيخ في أحد أشرطته المرئية قبل أحداث سبتمبر المباركة وكان سلاحه خلفه وخلف السلاح خارطة لدول العالم ، وكان سلاحه موجهاً – صدفةً وقدراً – نحو إحدى دول جنوب شرق آسيا !!! فبعثت تلك الدولة وفداً إلى أفغانستان لمقابلة الشيخ أسامة حفظه الله ، وتعرض عليه ما يشاء من الأموال ورضاهم بطاعته فيما يأمر !!! مقابل ألا يصيبهم بضربات في بلدهم !!!
فاللهم أعز الإسلام والمسلمين .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# حينما انحاز الأخوة إلى تورا بورا في بداية الحرب ، رأى شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله رؤيا في المنام بعد أن غفي غفوة ، رأى فيما يرى النائم وكأن عقرباً في الخندق الذي نزل فيه !!! فلما استيقظ من نومه غادر ذلك الخندق بسبب الرؤيا ، وبعدها بيوم أو يومين تم ضرب ذلك الخندق بصاروخ دكه دكاً !!! بعدما كان أحد المنافقين قد وضع شريحة تدل الطيران لقصف هذا المكان !!! فقتل أخ كان نائماً فيه ، وسلّم الله عبده أسامة وحفظه بحفظه ... " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً " وهو الصادق نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً .وما أشبه الليلة بالبارحة !!!!!!!!!!!
# كان حينما يسأله سائل من الأخوة فيقول : شيخنا أبا عبد الله ، ماذا لو ضربتنا أمريكا بالسلاح النووي ؟؟
فكان جوابه دائماً : إن ضربونا به فسنضربهم بمثله !!!! وحسبنا به صدقاً وإيفاءً بوعوده ، والله حسيبه .
# وقد كان أحد علماء الذرة المصريين موكلاً بتجهيز السلاح النووي وشراء مستلزماته قبل أحداث سبتمبر المباركة ، وقد أعد الشيخ أسامة برنامجاً لتنفيذه وأنفق عليه أموالاً كثيرة ، وقد جرب ذلك العالم المصري تفجير قنبلة نووية مصغرة ، فأحدثت انفجاراً ضخماً وهائلاً جداً !!!! أسعد قادة المجاهدين كثيراً ، وكان الشيخ أسامة متابعاً لهذا المشروع متابعة شخصية بمراحله المختلفة .
# وللعلم فقد قام عدد من طلبة عالم الذرة العراقي المشهداني - الذي كانت أمريكا تبحث عنه وعن طلابه وتضع الجوائز لمن يقبض عليه - بمبايعة الشيخ أسامة بن لادن !!!! وبدؤوا العمل معه لنصرة دين الله تعالى ، وكان المشرف عليهم العالم المصري الفذ الآنف الذكر ... والأيام بيننا .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# من أقوله المشهورة : لعل بعضكم يقول عني أنني أقول في نفسي : لو لم أفعل ما فعلت لما كُنت مطارداً هكذا ولولا ما فعلت لكنت أكثر حرية ، ولعلي نادم على ذلك !!! وأقول رداً على ذلك : والذي نفسي بيده ، أن هذا الأمر لم يخطر في نفسي قط !!!!
# ومن أقوله أيضاً : كُنت إذا رأيتُ رجلاً بلغ الأربعين من عمره أشعر بالحزن !! وأقول في نفسي " رجلٌ بلغ الأربعين من عمره ولم يحرر مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " والمسجد الأقصى !!! .... ثم يمسك بلحيته هو وهو حزين ويقول : وها أنا قد بلغت الأربعين !!!! .......... ( يتقالّ عمله حفظه الله )
يا شيخنا الحبيب ... أتقول هذا وأنت من أنت ، وأنت الإمام المجدد ..... فماذا نحن قائلون وقد بلغ جلّنا الأربعين !!!!
# ولمن لا يعرف الشيخ فهو شيخ أسِيف ....... يبكي على حال أمته وما يصيبها ، ويبكي على قتلى المسلمين ويبكي على الاستشهاديين ......
# وأكثر ما يُحزن الشيخ أسامة ويُدمع عينيه الحديث عن فلسطين الحبيبة ...
# يتابع الأخبار أولاً بأول ، فإن سمع خبراً في المذياع عن عملية استشهادية في فلسطين يقوم بها فرحاً ، ويخرج من مكانه الموجود فيه مطلقاً الرصاص في السماء من سلاحه فرحاً وابتهاجاً بضربات المجاهدين في فلسطين ونكايتهم باليهود .
# وحينما يقال له أرسل مجموعة من أتباعك لينفذوا عمليات داخل فلسطين ضد اليهود ، فكان يرد بقوله : احتراماً لجهاد حركة حماس وباقي الحركات الجهادية في فلسطين الذين يقاتلون اليهود فلا يجب أن نرسل من يقوم بتلك العمليات حتى وإن كنا نستطيع تنفيذ عمليات نوعية ، وهم يقومون بعمل عظيم جليل ضد اليهود أصلاً ... وهذا من شدة حبه وتوقيره لمجاهدي فلسطين ..
# كان مخطِطاً لضرب أمريكا بأكثر من أربع طائرات ، وكان يقول الضربة ليست بأربع ضربات ولا خمس ولا ست ولا عشر .... وقد كان مقرراً أن يضرب أمريكا بعد تاريخ الضربة في الثلاثاء المبارك ، ولكنه استعجل الضربة لسببين : لعلمه بأن أمريكا تريد أن تضرب أفغانستان فأراد أن يباغتها ويمرغ أنفها في التراب ، ولحزنه الشديد على فلسطين وما يلاقيه الفلسطينيون .. فقام باستعجال الضربة ، ورأى المصلحة بجعلها أربع ضربات لأمريكا فقط ، والبقية يجعلها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
# وقد بلغه أن نساء فلسطين خرجن حاملات صورته وهن يقلن : أين وعدك يا أسامة !!!! فحزن حزناً شديداً ، وبقي ثلاثة أيام لا يكلم أحداً من شدة الهم الذي أصابه ( جعلني الله فداه )
وبعدها بأيام معدودة جاءت أحداث سبتمبر المباركة ، وأقسم بعدها أشهَر قسمٍ على مر القرون الأخيرة نصرة لفلسطين الحبيبة .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
أَطَرْتَ عنا غُبار الذل مُذ بَدَأَت ***** أحداث سبتمبر إذ ضجَّت الأممُ
من ضربة من سديد الرأي صوّبها ***** صرح الطغاة فما زلَّت به قدمُ
لله دَرُّك من أُسد تُغير فدىً ***** على العدو فتسطوا ثم تنتقمُ
رمى بِكِ اللهُ ( برجيها ) فهدَّمها ***** ولو رمى بِكِ كُلُّ الخلق ما هدموا
هذا ( أُسامَةُ ) زءَّآرٌ بساحتهم ***** فهل تُنازل ليثَ الغابة الرَّخَمُ ؟؟؟
زئيره هَزَّ ( أمريكا ) بِرُمَّتِها ***** فأيقَنَت أنها حقَّاً سَتَنعَدِمُ ..
# كان الشيخ الإمام أسامة بن لادن حفظه الله هو آخر من نزل من جبال تورا بورا تحت القصف في بداية الحرب الصليبية ، بعد أن اطمأن على جميع الأخوة بأنهم نزلوا ، من شدة حب هذا القائد لأتباعه ...
لله درك يا أسامة
# ومن الطرائف أنه جاء أخ حجازي ( ومعروف عن هذا الأخ المزاح ) ودخل أحد الخنادق في تورا بورا أيام القصف !!! ولا يدري خندق من هذا ولكنه دخل فوجد مجموعة من الأشخاص جلوساً ووراءهم مصباح ، ومن شدة ظلمة المكان ( والخندق لعـِظـَمه لا يدخله الضوء بتاتاً فيكون في ظلمة شديدة حتى في أوقات النهار ) ولأن الأخ للتو داخل فهو لم يستطع أن يرى وجوههم ولكنه يرى أنه يوجد أشخاص جالسين فيه ، فقال بصوتٍ عالٍ : السلام عليكم يا شباب !!! وش أخباركم !!! وش علومكم !!! فضحك الأخوة في الخندق ، وقال لهم رافعاً صوته : عرفونا بأنفسكم يا شباب ما عرفنا أصحاب هذي الوجوه الطيبة !!! وقال : ما اسمك يا أخ ؟ فرد عليه : أنا أخوك أيمن الظواهري !!! فبلع ريقه بصعوبة وقال .. نعم !!! ( والأخوة يضحكون من الموقف ) وقال للآخر : وأنت من أنت ؟ فقال : أنا أخوك أسامة بن لادن !!! فقال الأخ : السموحة يا شيخ ، وين راسك أبوسها عطني راسك يا شيخ أقبّلها أنت والشيخ أيمن ... والأخوة يضحكون ، فقالوا له : وأنت من ؟ فقال أنا فلان الفلاني ... فقال له الشيخ أسامة حياك الله ، وكيف حالك ، وهل ينقصك أي أمر ... فقال أنا دخلت هنا بالخطأ والسموحة السموحة ...
حفظك الله يا شيخ أسامة ورزقك البطانة الصالحة
# جاء أحد الأخوة وهو أمير على إحدى المجموعات - وهو حازم في كلامه وتصرفاته - في تورا بورا ، وكان قد مشى مسيرة أربع ساعات من الأسفل إلى أن وصل إلى القمم في تورا بورا ، فلما وصل للأخوة دخل أحد الخنادق ووجد الأخوة جلوساً فيه وقد وضعوا لهم مدفأة من شدة البرد فاستنكر جلوسهم وكان قد تعِب وشقي من المسير ، فسلّم عليهم ووضع بسطرته ( وهي الكيس التي تفرش للنوم فوقها ) ، فرحّبوا به وقالوا له : حيّاك تفضل استرِح ، فرد عليهم مستنكراً : عندنا أشغال كثيرة ولسنا فاضين للجلوس !!! وخرج وعندما عاد وجد بسطرته مفتوحة ومفتّشة !!! - فتشوها خشية وجود شريحة فيها لأنهم لم يستطيعوا رؤية وجهه – فنظر إليهم وقال : حسبي الله ونعم الوكيل ، ويرددها وهو يجمع حاجياته ليغير الخندق !!! ولم يسألهم عن أسمائهم – لأنه حازم ولا يحب كثرة الكلام - ، ولما خرج علم بأن الشيخان كانوا في ذلك الخندق فندم على تصرفه وعلى عدم جلوسه معهم فالخير والفائدة كانت كلها موجودة في ذلك المجلس !!!
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# ومن أقوله المأثورة أيضاً أنه حينما جاءه أحدهم ( ولم يكن قد شارك بعد في الجهاد ) ولم يقاتل من قَبل ، فقال للشيخ : لو فعلتم كذا وكذا لكان خيراً ، ولو لم تفعلوا كذا أو كذا لكان أفضل ، فقال له الشيخ أسامة كلمة عظيمة تكتب بماء الذهب يقول فيها : إن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام ، ومن كان في ذروة الشيء يستطيع أن يرى كل ما أسفل منه وبوضوح ، بخلاف الذي يكون في الأسفل !!!!
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
# إذا سألت عن تواضع الشيخ أسامة فلن تتعب في معرفة الجواب ،
# كان دائماً يتمنى أن يبقى في الجبهات للقتال ، ولكن الأخوة يؤثرون بقاءه في المعسكرات والمضافات لاستقبال الضيوف والوفود ، ذلك بسبب توافدهم إليه بكثرة كبيرة جداً ، وطوال العام من علماء – بعضهم أعلن وبعضهم أخفى ذلك – ومن مجاهدين وإعلاميين وتجار وضيوف على مختلف مرادهم ، وكان لا يترك ضيوفه من غير استقبالهم والترحيب بهم .
# يستقبل الجميع بكل رحابة صدر من أي جهة كانوا قادمين من غير توجس أو خوف .
حتى أن بعضهم يأتي لزيارته لأول مرة ، فيقترب من الشيخ متهللاً فيحاول الحراس تفتيشه ولكن الشيخ يأمرهم بأن يفسحوا له الطريق !!! وكثيراً ما يخاف الحراس على الشيخ من الضيوف الجدد ، فبعضهم يأتي مباشرة لتقبيل رأسه أو احتضانه وما أن يفزع له الحراس إلا ويمنعهم الشيخ ، ليستقبلهم بحفاوة أكثر مما أتوه بها ، فيأتيه العرب وغير العرب ( بالهجوم ) عليه لاحتضانه وتقبيله ويفرح بهم ويكرمهم كثيراً جداً ..
# كان دائماً يتفقد الأخوة في الجبهات وفي المستشفيات والعيادات وبيوت الضيافة ، فكانت حياته دائماً وكأنها في السؤال عن الأخوة والترحال لتفقدهم .
# وكان كل واحد من الأخوة يشعر بأنه أحب الناس إلى الشيخ أسامة حفظه الله !!!!
وكل من يجالسه يحبه من أول ( نظـْره ) ...
# يجلس في أي مكان في المجلس مع الأخوة للغداء وليس له مكان محدد ، ويأكل مما يأكلون وكأنه واحد منهم وليس كأنه أميرهم أو قائداً للمجاهدين والمسلمين ، وكان يقدّم لمن يجلس بقربة اللحم والإدام بيده ، كما يقول أهل الجزيرة ( منقولة ) !!!
# فيا حسرتا على من لم يجلس معه ويعاشره ........
# يمزح مع الأخوة ويداعبهم أحياناً ، ومن الطرائف أيضاً ، جاءه أحد الأخوة غضباناً قائلاً له : أنا لا أريد البقاء في أفغانستان !!! لا أريد زهرة الحياة الدنيا !!! أريد الذهاب للشيشان للقتال هناك !!!
وكان الشيخ جالساً في مجلسه المتواضع ، فأخذ الشيخ أسامة حفنة من تراب بيده من الموجود بقربه !!! ونظر إلى التراب !!! وقال – مازحاً – وهو ينظر للتراب : هل هذه " زهرة الحياة الدنيا " !!!!
# أصيب أحد الأخوة - وهو حضرمي ومن المتمسكين بعادات القبائل – بمرض البواسير ، وكان الشيخ أسامة يوصيه بالعسل وغيره من العلاجات ، ولكن الأخ لم يتحمل الأذى وأجرى عملية ، وبعدها بفترة لقي الشيخ فسأله الشيخ عن مرضه ليطمئن عليه ، فرد عليه الأخ بأنه أجرى عملية لإزالة البواسير !!! فرد عليه الشيخ مازحاً وهو ممسك بشعيرات من لحيته : " يا لوماه !!! يا لوماه !!! "
لأن الأخ من المتمسكين بعادات القبائل وكأن الشيخ يقول له مازحاً كيف رضيت بذلك !!! فرد عليه الأخ : أفا أفا يا لوماه !!! وليه ما قلتلي من قبل يا شيخ ...هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# كان الأخوة كثيراً ما يدعونه ليخطب فيهم وإلقاء الكلمات ولم يكن الشيخ أسامة ممن يحب ذلك كثيراً ، بل كان غالباً ما يتجنب الخطابة في الأخوة إلا لمصلحة ضرورية .
# وفي مرة من المرات جاء أحد الأخوة إلى المسجد لصلاة الجمعة ، فوجد الشيخ أسامة محتبياً ( قبل الصلاة وقبل دخول الخطيب ) ، فقال الأخ في نفسه أنا اليوم ليس لي عمل إلى الخطبة سوى أن أراقب وأتأمل الشيخ أسامة – من شدة حبهم له - ، فكان الشيخ أسامة يمسك بيده مصحفاً \\\\\ الحجم أخرجه من جيبه ، وكان يقرأ فيه ، وفجأة وهو يقرأ من كتاب الله تعالى ، أطرق بصره في السماء متأملاً في سكينة ...... وبقي على هذه الحالة مدة طويلة جداً تزيد على الساعة من الزمن أو قريباً منها .... والأخ يراقبه عن بعد ، والمصلين بدؤوا بالتوافد على المسجد حتى كاد يمتلئ ، والشيخ أسامة مطرق بصره في السماء ... ولا ندري ما الذي يتدبره وما هي الآية التي أوقفته للتأمل .... ومضى وقت ليس بالقصير وهو على هذه الحال ، حتى صعد الخطيب على المنبر ، وألقى تحية الإسلام على المصلين ، فانتبه الشيخ أسامة وعاد من تدبره ، وأغلق المصحف الشريف واستمع إلى الخطبة .... ولا ندري ما الذي شغله وبأي آية سرح طوال تلك الفترة الطويلة .# كان الشيخ أسامة دائماً ما يوصي بعدم استبطاء النصر ، والتأني والصبر ، ومن مقولاته المأثورة والتي يكررها : إنما النصر صبر ساعة .... ونحن نريد أن نصبر فوق هذه الساعة ساعتين .
# ومن أقواله المأثورة والتي يكررها كثيراً - حتى وقت أن كانت القنابل والصواريخ تدك الأرض من حولهم - : لكي تنفرج ... لابد أن تضيق .
# ومن أقواله أيضاً : كل يوم يمر على المجاهد في حرب العصابات وهو يقاتل .... فإن ذلك يعد نصراً ، لأن فيه استنزاف للعدو .
# وكان يقرّب إليه الأخوة المتزوجين أكثر مما يقرب غيرهم ممن لم يتزوّج ، حتى أنه في بعض الأحيان يقال له إن فلاناً أولى من فلان ، فيقول عن المتزوجين هؤلاء أرجح عقولاً وأقوى في الهجرة !!! وحينما يسأله سائل فيقول : هل أتزوج أم سيكون الزواج مانعاً أو عائقاً عن ا
# ومن مقولاته العظيمة محرضاً على العمليات الاستشهادية : إن النحل إذا لسع 9 لسعات في الرأس ، تسبب مقتل الملسوع !!!
وعلى المجاهدين تدبّرها !!!لجهاد أو بعض الجهاد ؟؟ فيقول : حتى لو كان أحدكم بين فكّي أسد فلا يمنعه ذلك من الزواج !!!
صدقت يا شيخنا ، ولقد لمست الجرح ، فليتدبره الأخوة العزّاب ...
# ومن مقولاته أيضاً : لو أنني قُتلت أو مُت ، فلا يحملن حب أحدكم لي بأن يترك الطريق ، بل اسمعوا وأطيعوا لمن يؤمّر عليكم ( حفظه الله وبارك في عمره ) .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# " ما أشبه الليلة بالبارحة " ، قام الشيخ أسامة بنصح الطالبان في قتالهم ضد المرتدين – قبل الحرب الصليبية - لكي يضعوا حراسة فوق جبل ( صابر ) ، مع أن ذلك الجبل يبعد بينه وبين العدو حوالي 15 كيلومتر ، إلا أنه ملاصق للشارع الوحيد المؤدي إليه ، فلم يأخذ الطالبان بمشورته ، فما كان منه إلا أنه قام بوضع حراسة من عنده ، فلما كاد العدو أن يتمكن من مدينة كابل بعدما كاد أن يستقر على الجبل ، أخذ الشيخ يطلق على العدو مضاد الطيران ، ليشعر الطالبان بأننا مازلنا معكم ونحمي ظهوركم فاثبتوا ، ثم أمر بتوجّه أحد جنوده إلى دبابة كانت عاطلة من أيام الروس ، وهي مموهة في خندق !!! ولم يكن مع الأخوة سوى قذيفة واحدة للدبابة !!! فوضعوها ولم يزالوا بها حتى قذفت تلك القذيفة في وسط العدو !!! فتقهقر إلى الوراء واستطاع بفضل الله تعالى إيقاف هجمة كادت تسقط بها مدينة كابل !!!
" وما أشبه الليلة بالبارحة "
# كان إذا ذهب للسوق ليشتري بعض حاجياته كان يضع طرف العمامة أو الشماغ على وجهه من شدة حيائه !!!
# عندما كان في السودان تمسّكت بثوبه امرأة عجوز وهي تسأله بعض المال ، والشيخ أسامة لمن لا يعرفه شديد الحياء ، وحينها لم يكن يحمل معه مالاً ، فرأى مَن مِن الأخوة من يحمل أموال الشيخ معه ، فناداه وأخذ أموالاً كثيرة فأعطاها للعجوز رحمةً بها ، فأخذت العجوز تنظر إلى الشيخ أسامة ، وتنظر إلى المال الوفير في يدها الذي أعطاها إياه غير مصدّقة ، فحدث موقف عظيم ، فالمرأة قد جثت على ركبتيها وهي تبكي ، ورفعت يديها إلى السماء ، وأخذت تدعو للشيخ أسامة وتتضرع إلى الله بالدعاء وهي تبكي !!!
فلا ندري ما حدث ببركة دعائها وأمثالها للشيخ !!!
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# كانت امرأة من أهل مكة شرّفها الله كبيرة في السن تجاوزت الستين تكنّى بـ ( أم عمر المكي ) – حفظها الله - ، وابنها ممن يجاهد في أفغانستان قبل الحرب الصليبية ، وكانت ترسل بين الحين والآخر إلى أفغانستان ( كراتين ) أو صناديق من طبق المعمول الذي عملته بيدها ( معمول بالتمر ) !!! وكانت مشهورة به ، وكان الأخوة ينتظرون ويشتاقون للمعمول ويسمونه معمول أم عمر المكي !!! وقد جاءت في إحدى المرات إلى أفغانستان لزيارة ابنها !!! فلما وصلت أقسمت على أن تذهب إلى الجبهة !!! وتجاهد وترمي في سبيل الله !!! فقام الشيخ أسامة بإكرامها وثم أخذها من بيشاور إلى جبهة جلال أباد !!! وجعلها ترمي باستخدام سلاح ( الدَشَكا ) !!! وجعلها تبر بقسمها ...
# يُعرف الشيخ أسامة بن لادن بأنه حليم إلى درجة كبيرة جداً ، وننقل عنه بعض من بعض من القصص التي فيها : جلس أحد الأخوة مقابلاً للشيخ وركبته عند ركبة الشيخ أسامة يعاتبه بشدة وقسوة !!! ومعروف عن هذا الأخ أنه حين يغضب فإنه يفقد تركيزه والسيطرة على نفسه ، وكان يرفع إصبعه في وجه الشيخ ويخاطبه رافعاً صوته ، يقول لماذا كذا وكذا !!! والشيخ أسامة ساكت لا يرد عليه ، فقال الأخ للشيخ أسامة : أريد منك كذا وكذا وكذا !!! فقال له الشيخ أسامة : كل ما تطلبه ستحصل عليه إن شاء الله ... ثم خرج هذا الأخ ولما هدأ طأطأ رأسه نادماً أشد الندم على ما فعله بعد ما استحضر ، وجلس الأخ ينظر إلى إصبعه ويقول لنفسه كيف طابت لي نفسي أن أرفع صوتي وإصبعي في وجه الشيخ .... وكيف أن الشيخ لم ينهرني بل استجاب لي ..
# جاء أحد أدعياء السلفية أمام الناس في أحد المجالس وأمام الشيخ أسامة وحرّاسه ، فقال له – وبطريقة فيها قلة أدب واحترام - أنت أخطأت في كذا وكذا !!! وكان الحرّاس في انتظار إشارة من الشيخ أسامة ، ولكن الشيخ لم يقاطعه ولا بكلمة حتى انتهى من اتهاماته ، ثم قال الشيخ لأحد حراسه انظروا في حاله فإن كان محتاجاً فأعينوه على أمور دنياه .
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# من مقولات الشيخ أسامة : لقد رزقني الله حلماً كبيراً ، ولكن إن جمعني الله مع أحدكم في جبهة من الجبهات في القتال ، فسيرى غير ذلك مني !!!
وهذه حقيقة يعرفها من قاتل مع الشيخ حفظه الله .
وهي شبيهة بمقولة الأحنف بن قيس !!!
# من أراد أن يقوم بعملية استشهادية ، فما عليه إلا أن يطلب جلسة خاصة مع الشيخ أسامة يجلس فيها معه لوحده ليس معهما أحد .
# ومن أراد أن يبايعه ، فما عليه إلا أن يطلب جلسة خاصة مع الشيخ أسامة يجلس فيها معه لوحده .
# ومن أراد أن يسأل أسئلة خاصة ، فما عليه إلا أن يطلب جلسة خاصة مع الشيخ أسامة يجلس فيها معه لوحده .
حتى حراسه يكونون بعيدين عن جلساته بعد الأخذ بالاحتياطات الأمنية .
#فكان يجلس مع الشيخ أسامة جلسات خاصة ومنفردة كل من يريد ويطلب ذلك ، الكبير والصغير على حد سواء ....
# يُعرف الشيخ أسامة حفظه الله بأنه يجلس مع الكبير والصغير ، ويُجل طلبة العلم المجاهدين ، ويُوقّر كبار السن ، ودائماً ما يُُحسن الظن بالمسلمين .
# لا يرضى ولا يقبل بأن يتكلم الأخوة في مجلسه عن الجماعات الإسلامية بسوء ، أو الانتقاص منهم ، ولا يرضى بأن يُدار في مجلسه الخلافات بين الجماعات أو القيل والقال ، ويقول دائماً : أمامنا ما هو أهم وأعظم ، ونحن في موضع نزال وحرب .
وإن حدثت وكانت هناك مظلمة أو تنبيه على إحدى الجماعات وجاءه من ينقل له الخبر بقوله : هم فيهم كذا وكذا ، ويفعلون كذا وكذا ، فكان الشيخ أسامة يقاطعهم بقوله : إلا من رحم الله ...
هذا شَيْخي .... فليـُرني امرؤٌ شيخه ...
# ليس الشيخ أسامة من المستبدين بآرائهم في الأمور العسكرية أو الإستراتيجية ، ولا يُعرف عنه أنه يصر على رأيه الشخصي ، وليس عجولاً في اتخاذ القرارات ، بل يأخذ المشورة دائماً .
# أعطى توصيات للمجاهدين للقدوم من أفغانستان إلى الكويت إبّان حرب صدام حسين ، وقد تم ذلك فعلياً !!! فبعد غزو صدام للكويت بتاريخ 2/8/1990 وصل الأخوة بتاريخ 10/8/1990 أي في غضون ثمانية أيام فقط !!! وكان يترقب موقف الدول العربية ورأى أن يعقد هدنة معهم ليقوموا بالتعاون معاً لصد هجوم صدام حسين ، ولكنه بعد أن تيقن بأن الدول العربية إن هي إلا أداة بيد الأمريكان ، ويأتمرون بإمرتهم ، أصدر أوامره للأخوة بالخروج من الكويت وعودتهم لأفغانستان وأمر بقية الأخوة ممن لم يصل بعدُ بعدم الذهاب إلى الكويت ، لأنه شعر بغدر الدول العربية له وللأخوة !!!
# كريم جداً ، ودائماً ما يوصي الأمراء بإكرام الأخوة المجاهدين بالأكل وببقية مستلزماتهم وعدم منعهم من شيء يطلبونه ، وقال مرةً مازحاً للأمراء : لو طلبوا ( جيزبرغر ) فأحضروا إليهم ما يريدونه ..
# يعطي كل الأخوة الذين يهاجرون بأهلهم إلى أفغانستان راتباً شهرياً وبيتاً خاصاً !!!
# جاءه أحد الأخوة وليس معه سلاح في تورا بورا في أشد الأوقات بأساً عليهم مع بداية الحرب الصليبية ، فقام الشيخ أسامة بأخذ سلاح ابنه وأعطاه للأخ !!! .. من شدة كرمه وجوده وإيثاره ، نحسبه كذلك .
# كان كثير الصمت والتفكير ، حتى أنه سُئل وهو فوق جبال أفغانستان عندما كانوا يحاربون الروس عمّا يشغل تفكيره كثيراً !!! فأجاب : أُفكر في قتال الأمريكان !!!!!!!!!
# سياسته كما يعلّمها أتباعه هي : يجب قطع رأس الأفعى – وهي أمريكا - حتى تسقط قواه تباعاً .
# وحينما يسأله الأخوة حينما يأتونه أفواجاً في التسعينات ويطلبون منه قتال الطواغيت في الدول العربية ، فكان يرد عليهم بأنه يجب قطع رأس الأفعى ، وتأجيل المواجهة مع الطواغيت ، لأنهم سيسقطون تباعاً وهم أحقر من البقاء بعد هزيمة أمريكا .
# كان يلتزم بالسرية الشديدة في جميع العمليات ، مع رفعه لمعنويات الأخوة تلميحاً ، وأعطيكم مثالاً على ذلك : كان يقول للأخوة في أفغانستان حينما خرج إخوانهم لضرب أمريكا فيقول : أُدعوا لإخوانكم فإنهم قد بلغوا الأهداف !!! ويقول : إخوانكم يرون هدف العدو من خلف النافذة !!! ذلك لأن البنايات التي دكها المجاهدون شاهقة الارتفاع ويستطيعون رؤيتها من نوافذ المكان الذي يسكنون فيه !!! وبقية الأخوة لا يدرون ما هي الأهداف !!!
# ومن مقولاته بعد الأحداث المباركة في أمريكا : اليوم نغزوهم ولا يغزونا .
# وكان يقول لقادته وهم مصطفّون أمامه – محفزاً ورافعاً للمعنويات كعادته - : لئن صبرتم معي لأكلن بكم الأخضر واليابس إن شاء الله تعالى !!!
# وكان يعدهم إن أظفره الله بما يولّيهم به ، ففلان سأولّيك على الولاية الفلانية ، وفلان سأعطيك ولاية كذا لتتولى أمورها .. وهكذا ....
# ويقول لهم أيضاً وهم أمامه : والذي نفسي بيده ، إني لأرى النصر كما أراكم الآن أمامي .
فكلماته لها وقع كبير على الأخوة في رفع معنوياتهم ، ومرة قال لهم : من يكون أسامة بن لادن وماذا يستطيع أن يفعل لولا الله تعالى وثم أنتم ووقوفهم وجهادكم . فبدّل بهذه الكلمات معنويات الأخوة 180 درجة .
فنِعم به من قائد عظيم .
منقول