الإبتلاء قصص وعبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين الحكمةَ الشرعية للبلاء، كانوا أفضل منَّا حالاً معه، وضربوا لنا أروع المثل في الصبر والعزاء والاحتساب، وإليك أمثلة على ذلك:

1- يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه أنَّه كان يكثر من حمد الله على البلاء، فلما سُئِل عن ذلك قال: "ما أُصبت ببلاءٍ إلاَّ كان لله عليَّ فيه أربع نعم: أنَّـه لم يكن في ديني، وأنَّـه لم يكن أكبر منه، وأنِّي لم أُحْرَم الرضا والصبر، وأنِّي أرجو ثواب الله تعالى عليه".

2-أصيب عروة بن الزبير رحمه الله في قدمه؛ فقرر الأطباء قطعها، فقطعت. فما زاد على أن قال: "اللهم لك الحمد فإن أخذت فقد أبقيت، وإن ابتليت فقد عافيت". فلما كان من الغد ركلت بغلةٌ ابنه محمداً – وهو أحب أبنائه إليه، وكان شاباً يافعاً – فمات من حينه، فجاءه الخبر بموته، فما زاد على أن قال مثل ما قال في الأولى، فلما سُئِل عن ذلك قال: "كان لي أربعة أطراف فأخذ الله مني طرفاً وأبقى لي ثلاثة، وكان لي سبعةٌ من الولد فأخذ الله واحداً وأبقى لي ستة. وعافاني فيما مضى من حياتي ثم ابتلاني اليوم بما ترون، أفلا أحمده على ذلك ؟!".

هكذا كانوا رضي الله عنهم أجمعين، وألحقنا بهم في فسيح جناته. فهلاَّ تشبَّهنا بهم.

جزاك الله خيرا أخي ...فإن الاابتلاء في ظاهره محنة وفي جوهره منحة ... والابتلاء سنة كونية ليميز الخبيث من الطيب

[glow=333366]

أشرف عوض

جزاك الله كل خير ... مشاركة موفقة

رضي الله عن الصحابة الكرام

نترقب منك المزيد

,,,,

أخوك المحب

أبو فراس

[/glow]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أشرف عوض
بارك الله فيك على هذه النماذج الصابرة المؤمنة بقضاء الله وقدره
نسأل الله أن يملأ قوبنا يقينًا وإيمانًا بقضائه وقدره

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشرف عوض

جزاك الله خيراً أخي الحبيب في الله على هذه المشاركة الرائعة

جداً جداً

لا حرمك الله أجرها .. ونفع الله بكَ وسددَ خطاك