الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
-
أبو يوسف تقول:
25 Dec 2004 06:52 PM
فنون
فن الدعاء 197
يا من لا ينام ، ولا يذوق الطعام ،،،كن لدينك وأوليائك معينا و نصيرا ، ومؤيدا وظهيرا .
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له (
فن توجيه الحدث 142
موجبات النصر هـ
يستظل الإنسان بحياة كريمة يتذوق منها برد السعادة الغامرة التي لا يتذوقها ألا هو وأمثاله ممن اتصالهم بالله مستمر وذكرهم له متدفق يثمر القوة على السير النجيب في هذه الحياة المليئة بالواجبات والكوابح والمنغصات وهذه هي الحياة التي عناها حديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) [1]
بالذكر تحيا النفس وبدونه تموت .
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
هذه القوة (ذكر الله تعالى ) شرط لماهية النصر على الخصم
لأن الميت لا يوهب له نصر وليس نافعا في أي جانب من جوانب المنفعة .
فن الترويح على النفس146
لقمس يا محسن !
اللقمسة في لغة بعض قبائل اليمن تناول الحَبّ الناضج -كالبزاليا والفاصوليا ونوع من الذرة ...- حبة فحبة على مهل ويسميها أهل الحجاز نقنقة لكن قد تطلقها المرأة مخاطبة ابنها أو من تحبه من أقربائها في الأكل الاعتيادي في معرض الحث على الإكثار من الطعام مستهنية له ... ومحسن هذا زوج لابنة المخاطِبة (بالكسر)له وحب المرأة لزوج ابنتها معلوم وأصله أن محسنا هذا وأخاً لزوجته(ابن المرأة المخاطبة) وجههما أبو الزوجة لعمل شيء في إحدى المزارع الخاصة به لكنهما لم يفعلا شيئا طيلة الأيام التي كانا قد وجها للعمل فيها ، فقد كانا يقضيان يومهما إلى الظهر باللعب والجلوس الخالي من أي عمل ... فإذا رجعا إلى المنزل اجتمعا مع العائلة كلها لتناول الغداء وكان محسن هذا محبوبا لدى عمته فكانت توجه له الخطاب دون ابنها الذي كان معه وزوجها وبقية أولادها وتقول له : لقمس يا محسن ! مقصدها لأنه قد تعب من كثرة العمل وكان زوجها يسكت ظنا منه أنه وولده قد تعبا من كثرة العمل ... ولما ذهب إلى الأرض في يوم من الأيام ليطمئن على سير العمل ألفى العمل على ما كان لم يفعلا شيئا ! فغضب وأخذ ينادي بأعلى صوته لزوجته بواسطة بعض النساء ويقول قولي لفلانة(زوجته) تأتي لتنظر ما ذا صنع ابنها وزوج ابنتها من أعمال فطالما صمت الآذان بقولها : لقمس يا محسن ! لقمس يا محسن ،،، والله ما حملا حجرة واحدة !
وهذا يشير إلى أن متابعة العمل شرط لنجاحه ، وأن المراقبة الذاتية من داخل النفس إنما تكون فيمن يراقب الله ويتقيه ويخشاه ... مما يستوجب العناية بتربية النشء على التقوى والصدق في الأقوال والأعمال ...
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - رواه البخاري 5/2353عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .
-
المشكاه تقول:
25 Dec 2004 08:34 PM
اخي ابو يوسف
لازالت فنون ابداعك
ترش علينا عبق نسيمها
وتملاء صفحات ملتقانا
حروف من وهج الفكر النير
نتمنى استمرار ابداعك
-
أبو يوسف تقول:
26 Dec 2004 05:08 PM
-
المشكاه تقول:
26 Dec 2004 08:49 PM
اخي ابو يوسف
نشكرك على تعقيبك الكريم
ونتطلع المزيد