{..... و لــلــبــنـــات أســـرار....ضمن حملة الشـقـائق لإستغلال الأقات~

في دنيا البنات

هناك الكثير من الأسرار التي تسرها البنت في أذن صديقتها أو تهمس بها إلى وسادتها وقد تكتمها في
صدرها ولا تبوح لمخلوق ..!!

شعور في صدري

وتمر بالبنت مشاعر كثيرة فقلبها ممتلئ بالكثير من الحب تقرأ وتسمع عنه
وتشتاقه وتتساءل عن مذاقه وتتمنى لو ان تعيش قصة حب كبيرة تملأ عليها حياتها
وتفرغ فيها مشاعرها وتعيشها بكل ذرة من كيانها ... وقد تنتظر أحداهن الوقت المناسب وهو الزواج . ..

بينما تتعجل أخرى فتسرقها علاقة مع شاب فتبدأ الآهات والأحلام ثم

لا تلبث المشكلات أن تحيط علاقتها فتبحث عن من يساعدها في حلها ...

وتحتاج البنت إلى من يذكرها في ذلك الموقف
أن قلبها ومشاعرها أمانة ..
وأن عينها التي تنظر بها أمانة..
وأن يدها التي تدير بها أقراص الهاتف أمانة..
وأن لسانها الذي ينقل المشاعر أمانة..
وأذنها أمانة...
ورجلها التي تخطو بها نحو موعد أمانة...
وأن حفظها لنفسها من مثل تلك العلاقات أمانة..
يسألها الله عنها يوم القيامة وأنها أمانة تجاه والديها وتجاه زوج المستقبل
يقول تعالى : (( يايها الذين أمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ))
[ الانفال 27]

انتبهي !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
[ الطبراني ]

لمن أحكي ؟

أسمعك تتساءلين : " لمن أحكي ؟ ومن استشير ؟ ..."
ذلك أن كل فتاة تحتاج إلى صديقة مخلصة تلقي عندها همومها وتستشيرها في أمورها ...
وأجيبك أنك لن تجدي صديقة أكثر اخلاصا أو حبا أو وفاء لك من أمك ...!

أراك تضحكين أو تقولين في مراره : " أمي هي أخر واحده على وجه الأرض يمكنني سؤالها فهي بعيدة عني
مشغولة أو عصبية وقد تمنعني مما أحب أن عرفت كل شئ عنى " ...

دعيني أؤكد لكِ أنه ما من أحد على وجه هذه الأرض أكثر حباً وحرصاً على
مصلحتك من أمك وهي الأكبر سناً والأكثر خبرة في الحياة . وإن كانت
مشغولة أو عصبية فإن هذا لا يمنع أنك أهم ما في حياتها فإن لم تجدي أمك بجانبك فابحثي عن خالتك أو عمتك أو معلمتك الأمينة ...

أما صديقتك فيجب أن تتأكدي أولا إنها إنسانة أمينة صادقة قريبة من الله تعالى . ولا يفضل الاعتماد
على رأيها في الأمور المصيرية لأنها غالبا ما تفتقر إلى الحكمة والخبرة لصغر سنها ...

لا تحاولي الآن

وأحيانا تتساءل البنت وتحاول أن تعرف كل الأسرار وتريد أن تتخطى جميع الحواجز فتعرف كل شئ عن كل شئ ...

والمطلوب فعلا أن تعرف الفتاة الكثير عن هذه الحياة لكن يجب عليها ألا تتخطى حدوداً معينة فلا تحاولى الآن البحث والتفتيش عن معرفة أخص خصوصيات العلاقة الزوجية مثلا فلكل شئ أوان ..

كذلك لا تجعلي مصدر معلوماتك في تلك الأمور المجلات والكتب الغير مضمونة والقنوات التلفزيونية ولا الصديقات ..
لأن كل تلك المصادر قد تعطيك معلومات خاطئة ومشوشة
وقد تبلبل عليك أفكارك وقد اتفقنا قبل أن مصدر معلوماتك
المؤتمن هو أمك فاسأليها ...!!

همسات البنات

وتهمس البنات في أذن صديقتها وتحكى لها حكايات عن الزميلات والقريبات وقد
تخوض في سيرة إحداهن فتحكي عنها قصة مثيرة تتناقلها الأفواه وتلتقطها الأذان الصاغية ...
فأحب تسلية إلى البنات هي الثرثرة ...

واللسان هو أخطر الجوارح كما يخبرنا لقمان الحكيم :
كان عبداً لشيخ بني الحساس فطلب منه سيده يوماً ان يذبح شاه ويأتيه بأحسن قطعتين فيها فأتاه باللسان والقلب...
ثم أمره في يوم أخر أن يذبح شاه ويرمي بأخبث قطعتين فرمى اللسان والقلب ..
فتعجب وسأله عن ذلك فقال : " لأن ليس في الجسم أفضل ولا أطيب منهما إذا طابا
وليس في الجسم أخبث ولا أسوأ منهما إذا خبثا وساءا "...!!

والقيل والقال من الآفات المنتشرة بين البنات وتوقعهن في الغيبة المحرمة وقد لا تدري من تتحدث بها أثرها السئ وعقوبتها في الأخرة ...

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وأن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالاً يهوى بها في جهنم ) [ البخاري ]

وقد حذر الله تعالى من التلصص والتجسس بأسرار الناس بغرض أذاعتها والتسلية بها ...
فهى لا تحتقر أختها ولا تعيرها بذنب بل يجب عليها أن تدافع عنها إن سمعت من غيرها ما يسوء ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
[ الترمذي ] ...

مما تصفحت..}

جزاكِ الله خيراً أختي الفاضله على هذه النصائح القيمه
وزادكِ المولى علماً وفهماً.

[align=center]
وإياكِ
وفقكِ الله
[/align]

بارك الله فيكِ ونفع بكِ آختنا الفاضلة

[align=center]
الاسره ضحكتها من ضحكتك والمها من ألمكـــ
وهي الاحتواء
معرفة الاهل بكل شي سور للبنت من الراحـه والاطمئنان ممكن تكون البنت خبرتها بسطيه بالحياه
فالامـ او الاختــ لهمـ من الخبره التي تشبع اسرار وتساؤلات البنت
والخطوة الأساسية الأولى هي أن:
تقوم الأم والأخت بزرع الثقة بالفتاة وأن يجعلونها تنظر لهم نظرة الصديقة
وبالتالي لن تبحث الفتاة عن من يستمع إليها خارج الأسرة

دموع تبتسم
كما عودتنا بمواضيعك الهادفة والمميزة
جزاك الله خيرا على طرحها
[/align]

[align=center]
وإياكم
بوركتم على التعليق والرد..
[/align]