[bor=660000]تسبب المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي في جدل بإيران بين المعارضين للنظام بعد أن
تبين أنه يستعمل موقع "تويتر" الإلكتروني، في وقت كان يمنع فيه النظام الإيرانيين من استعمال
الموقع، في خطوة اتخذها بعد المظاهرات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، نقلا عن تقرير
نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الجمعة 14-1-2011.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية أمس الخميس، إن المعارضين الإيرانيين وجهوا انتقادات لاذعة
أمس لخامنئي على مدوناتهم الإلكترونية، بعد أن وجدوا حسابا على موقع "تويتر" يبدو أن مكتب
المرشد الأعلى يستعمله.
وانتقد مير حسين موسوي، أحد زعماء المعارضة الإيرانية، خطوة خامنئي في موضوع على موقعه
الإلكتروني تحت عنوان: "إذا كان ممنوعا، فلماذا يستعمل مكتب المرشد الأعلى موقع (تويتر)؟".
ومنذ الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2009، أدانت الحكومة مرارا الإيرانيين الذين يستخدمون
موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وقالت إن مواقع التواصل الاجتماعي خلقها أعداء إيران لقلب النظام
الإسلامي.
وسجنت السلطات الإيرانية العديد من الصحافيين والمدونين بسبب نشرهم تعليقات على الإنترنت أو فقط
لمجرد فتحهم حسابات على المواقع الاجتماعية.
ويمكن للذين لديهم حساب على موقع "تويتر" أن يتتبعوا أخبار آخرين على الموقع نفسه، ويكون لديهم
في الوقت نفسه متتبعين. وموقع خامنئي لا يتتبع أحدا، إلا أن لديه 960 متتبعا. ويعتمد الحساب الشعار
نفسه لخامنئي على موقعه الرسمي. ومعظم التعليقات التي يدخلها مكتب خامنئي على الموقع، هي
خطابات وتصريحات لخامنئي.
ويقول واحد منها: "القائد الأعلى يلتقي أمير قطر: أمن الخليج الفارسي يصب في مصلحة المنطقة..
وإلا فإن الجميع سيكون خاسرا".
وأعلنت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن أكثر من 5 ملايين موقع إلكتروني
محظورة داخل إيران.
وتشير المنظمة إلى أن إيران في طليعة البلدان التي تسجن مدونين وصحافيين. وقد سجن أكثر من
100 صحافي ومدون منذ انتخابات عام 2009.[/bor]