السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله أسعد الله أيامكم جميعا بالخير والمحبه
عدت اليكم بعد إنقطاع طويل بهذه المشاركة المتواضعه وأتمنى أن تنال رضاكم
وأرجو منكم أن تدعو لي الله تعالى أن يمن علي وعلى كل مريض بالشفاء العاجل
واليكم مشاركتي >>>>>>>>>>>>>>
المـــصــــبــــاح الـــــمــــــضـــــيء
في قلبك مصباح سماوي عجيب ....
إذا أستطعت إشعاله بإحكام ....
فقد أشرق قلبك بالنور وتوهج ....
أما إذا أهملته ....
فلابد أن تتراكم عليه كميات من غبار الغفلات ....
وصدأ الزلات ، وأقذار الهفوات والمعاصي ....
حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف ....
فلا يسمح بمرور خيط من شعاع الى داخله >>>> والعياذ بالله
ثــــــق أن بمقدورك في لحظة أن تتلمس الطريق الى زر الأضاءه ....
ثـــــــق أنك تستطيع في يسر
أن تدير المولد ليشتعل مصباحك حتى يتوهج في روعة ....
فإذا هو كوكب دري يوقد من شجرة تعاليم الله ليضيء للآخرين الدرب ....
ثـــــــــق أن مصباحك بمجرد أن يضيء
ينكشف بين يديك الطريق كله أوضح من الضحى ....
وسرعان ما تنكشف لبصيرتك حقائق كثيرة ....
كانت محجوبة عنك بسبب الغبار والصدأ والأقذار ....
ثـــــــق إنك طالما بقيت بعيدا عن هذه المعاني ، فلا تزعم أنك سعيد ....
حتى لو توهمت ذلك >>>>>>
من خلال متعة وقتية لحظية مع شهوة يزينها لعينيك الشيطان ....
ومن هنا فلا تعجب أبدا إذا سمعت يوما أو قرأت قول القائل :-
قلوب العارفين لها عيون ****** ترى ما لايرى للناظرينا
في السماء يتلألأ القمر في الليالي الشاعرية فإذا الدنيا قصيدة شعر ....
ولكن >>>>>>>>>>
في داخل الأنسان يتلألأ مصباح القلب بنور الأيمان .... فإذا الدنيا غير الدنيا ....
وإذا عوالم وآفاق ورحاب واسعة >>>>>>>
جنان ونعيم وقطوف دانية كثيره الثمار كثيرة البركات ....
حتى أن صاحبها ليقف وعيناه تترقرقان بدموع شكر سخية ....
وهو يهتف في وجه الدنيا :-
أنا جنتي في صدري ، وبستاني في قلبي ، أينما ذهبت فهو معي ....
تلك هي جنة العيش في رحاب الله ، مقبلا عليه ، غير منصرف الى سواه ....
" إن الأبرار لفي نعيم "
نعيم في الدنيا ،،،،،،،، وفي الآخرة نعيم ....
فلنجعل هذا المصباح مضيئا دائما ....
ودمتم سالمين لأخوكم الرافدين