أخي الكريم / بيرق السعدي
زادك اللهفي من فضله وجزيل أحسانه وكثير نعمة عليك
وأسأل الله أن يبارك لك في عمرك وشبابك الزاهر بالإخوة في الإسلام والمحبة الله عز وجل .....
فما قلته وما قرأته فلك بمثله بإذن الله تعالى
لك مني احترامي وتقديري الكامل كأخً يحترم تواجدك بيننا
وبين أخوانه ومن يحبونه ويسعدون بتواجده المعطاء الواضح بملتقى الأحبة في الله
أشكرك وأشكر كلاماتك الجميلة بالدعاء الحسن النابع من أخً عزيز عليه وعلى الجميع
فأسأل الله أن يعطيك كل خير ويبعد عنك كل شر بحوله وقوته سبحانه
أخي العزيز/ بيرق السعدي
بنسبة للأسبرين لا اعرف ماذا تريد أن تتحدث فيه ......!!
ولكن دعني أعطيك نبذة مختصرة عن واقع الأسبرين بقلم أخوك د.البيان
( التوضيح غير منقول نهائياً )
كما تعرف يا أخي الكريم بأن كثيراً من الناس ما يصابون بألم صدري عند بذله جهداً قل أو كثر. فإذا كانت لديه دراية بالأمور الطبية، أخذ يسائل نفسه عن الأسباب المحتملة لهذا الألم.
وهذا الشخص لا يملك إلا أن يقلب أوجه فكره حول هذه الأسباب. فهو يعلم يا أخي بيرق السعدي ...... مثلاً ، أنه لو كان الألم الذي أحس به ألماً عضلياً، لكان موضعياً يخص نقطة محددة من صدره، ولكن ألمه شـامل يملأ كل صدره. كما أن الحرقة الهضمية يمكن أن يستبعدها هذا الشخص إذا كان لم يضع في فمه لقمة طعام طيلة ساعات مضت.
وعندها يا أخي بيرق السعدي لا يبقى غير احتمال واحد مثير للرهبة:
هل هذه الحالة نوبة قلبية ؟
قد تدل الفحوصات الطبية في المستشفى بعيد ذلك على أن هذا الشخص مصاب فعلاً بنوبة قلبية. ومع ذلك فإن اختبارات ثانية اعتقد دلت على استئناف تدفق الدم إلى القلب وعدم حدوث ضرر بالغه بالعضلة القلبية
وقد تلاحظ يا أخي في كيفية هذا الأمر في التباين السريع بين أعراض نوبة قلبية ودلائل تجاوزها والتخلص منها قبل أن تفتك بقلب ذلك الشخص.
ولكن الأطباء عند الكشف عليه احتاروا يا أخي بيرق السعدي في إمكانية أن تزول إذا باح لهم هذا الشخص بأنه قبل ممارسة العمل الرياضي الذي كان يؤديه. قد تناول هذا الشخص قرصين من الأسبرين لتخفيف أعراض التهاب الحلق لديه.
إذن فالأسبرين على ما يعتقد كان في هذه الحالة العقار الذي حول الإصابة القلبية، من نوبة شديدة إلى أخرى خفيفة.
والواقع يا أخي بيرق السعدي بأن جرعات قليلة من الأسبرين قد صارت من الوصفات الطبية التقليدية التي تعطى للأشخاص الناجين من النوبات القلبية.
وقد أثُبتت أن أقراص الأسبرين تستطيع أيضاً أن تمنع حدوث كثيراً من الآفات الأخرى، إذا أخذت وفق إرشادات الطبيب.
وبما أني لم اعرف ماهو تحديدك عن جانب الأسبرين وما هو الدور الذي تحب أن تعرف من خلاله عند استعمالك له
فسأحدثك عن المقدار الصحيح عند استعمالك له .....!!
تتراوح مقدار استعمالك للأسبرين يا أخي بيرق السعدي بين قرص واحد يومياً من أقراص الكبار أو الأطفال الصغار، إلى نصف قرص للكبار كل يوم.
وعلى كل حال بارك الله فيك ما دام الإنسان لايتعاطى أكثر من قرص واحد يومياً، فإن الفرق في الآثار الجانبية الناشئة عن تعاطيه، لا تكون من الكبر بحيث يعتد بها.
وما أحب أن أنبه لك ولأخواني الكرام جميعاً بملتقى الأحبة في الله
بأن هناك أشخاص لا يجوز لهم أبداً تعاطي الأسبرين .
لذلك لا بد من استشارة الطبيب في الأمر إذا كان الشخص سريع الإصابة بالكدمات، أو كانت لديه مشكلة تخثر دموي أو كان يشكو من حالة هضمية معوية كالقرحة مثلاً أو التهاب القولون.
والأطفال والمراهقين يجب ألا يتناولون الأسبرين أبداً إلا بعد استشارة الطبيب، لأن تناولهم الأسبرين يمكن أن يعرضهم لا سمح الله بالإصابة بداء ري، وهو داء نادر ولكنه خطير من أدواء الطفولة، يمكنه أن يتلف كبد الطفل وجملته العصبية المركزية.
لذا أنصحكم جميعاً بعدم استعمال الأسبرين ومشتقاته إلا بعد استشارة الطبيب في جميع الحالات حتى الصداع ......!!
وقريباً سوف اشرح البندوال بحول الله وقوته
وأسأل الله أن يطيل عمر والدتك حفظها الرب جل جلاله وعظيم شأنه من كل مكروه
اللهم أمين