<div align="center">حينما كنا نقرأ في بعض الموسوعات عن الحيوانات ،أونشاهد بعض البرامج المرئية ،،كان حيوان الباندا -وهو حيوان قطبي - على قائمة الحيوانات المنقرضه والتي لم يعد هناك تكاثر في نوعها وبذلك بدأ ينسج اسمه في عالم النسيان ،،،
ولكن ظهر لنا الباندا مرة أخرى ،،ولوحظ أنه بدأ يتكاثر ،،
ولكنه باندا من نوع آخر
إنه الوجه القبيح للتقنية الحديثة في عالم الجوالات
وحينما كنا نتحفظ ونستنكر ونشجب كل من تسول له نفسه بشراء جوال الكاميرا ،،أصبنا بالدهشة حينما بدى لنا في هذه الأيام أنه (موظة قديمة)وأن الباندا قد ألقى بخيله ورجله ليحمل كاميرا فيديو إلى جانب الثابته،،وأن هناك من ضعاف النفوس من يجلبه لتحقيق مآرب خبيثة تكمن في نفسه ،،،
ولعل ماحدث مع برجس وتلك الفتاة خير دليل
فمن يستطيع أن يمحو تلك العملية من أذهان من شاهدها أو سمعها أو سمع بها
من يعيد كرامة تلك الأسرة التي وقع المصاب على ابنتهم
من يضمن أن لا تتكرر تلك العملية
إنها مآس تكدر صفو عيش من أراد أن يستفيد من التقنية الحديثة
وهنا أحذر الأخوات اللاتي يفدن إلى قصور الأفراح من مغبة الثقة اللاتي يشعرن بها ،،وأن يضعن في أذهانهن احتمال وجود مثل هذه الجوالات مع إحدى ضعيفات النفوس
وهنا نداء إلى أصحاب القصور والاسترحات بضرورة وجود مفتشات في قسم النساء،،،حفاظا على أعراض المسلمات
ونداءا أخيرا إلى أولياء الأمور للحد من الافراط في الحضور إلى تلك القصور ،،،حفاظا على أعراضهم من مجرد الشبهة
والله من وراء القصد </div>