ضابط شرطة عراقي يتزعم عصابة لخطف الاطفال والزرقاوي يعتقله ويفرج عنهم
أعلنت مجموعة الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي أنها قبضت على مجرمين عراقيين بقيادة ضابط في الشرطة يقدمون انفسهم على انهم مقاتلون اسلاميون، وافرجت عن صبي خطفه هؤلاء المجرمون.وجاء مسلحون قالوا انهم ينتمون الى جماعة «التوحيد والجهاد» التابعة للزرقاوي الى منازل صحافيين بينهم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في سامراء واقتادوهم معصوبي الاعين الى مكان يبعد ساعة عن المدينة. وعندما وصلوا الى منزل اوضح المقاتلون الملثمون انهم قبضوا على 15 شخصا تحت إمرة ضابط في الشرطة وافرجوا عن صبي يدعى لؤي، 11 عاما، ابن حمد محمود الجواري المسؤول عن صندوق التقاعد في محافظة صلاح الدين.
وقالت المجموعة ان المجرمين قاموا «بانتحال صفة المجاهدين ونفذوا عددا من عمليات خطف الاطفال في مناطق متفرقة من الضلوعية وسامراء وبلد من اجل ابتزاز ذويهم واخذ المال».
واحضر الاسلاميون امام الصحافيين رجلا اكدوا انه زعيم الخاطفين الذي طالب بفدية لقاء الإفراج عن الصبي. واوضح رئيس العصابة الذي قدم نفسه على انه النقيب سعد عبد الرزاق في شرطة الضلوعية ان «آخر هؤلاء الاطفال هو الطفل لؤي. الذي خطف من اجل ابتزاز ذويه واخذ المال». وكان الصبي خطف في 25 يوليو (تموز) في الضلوعية. وقالت جماعة الزرقاوي «نعاهد وطننا بأن نكون العيون الساهرة لحفظ واستقرار المدن العراقية». وأضافت انها تمكنت بمساعدة «مصادرنا الاستخباراتية من القبض على عصابة تنتحل صفة الجهاد وتقوم بعمليات خطف الاطفال في اماكن تكثر فيها عمليات المقاومة من اجل الاساءة الى سمعة المجاهدين». وتابع البيان «قمنا صباح هذا اليوم (أمس) بالقاء القبض على هذه العصابة التي تتكون من 15 شخصا كانت قد قامت بخطف الطفل لؤي حمد الجواري. واوضح البيان انه «تم التحقيق مع هذه العصابة واعترفوا بجريمتهم».
واكدت المجموعة «نعاهد اهل المدن ان نكون اليد الضاربة للقضاء على كل من يتلاعب بأمن المواطنين»، موضحة ان «الطفل تم تسلميه لذويه هذا اليوم (أمس) وهو بصحة جيدة جدا». واوضحت ان الخاطفين اخذوا الطفل الى مكان مجهول في بغداد.
من جهته، اكد حمد الجواري والد الطفل ان «ابنه تم اختطافه في 25 من الشهر الماضي في ملعب لكرة القدم في منطقة الضلوعية من قبل جماعة مسلحة» قبل ان يطالبه الخاطفون بمائتي ألف دولار متهمين إياه «بالعمل لمصلحة الاميركيين». وتابع الجواري «حاولت ان افهمهم بأني موظف حكومي ولا اعمل لصالح الاميركيين وانما لخدمة بلدي وبانني لا املك هذا المبلغ (...) ثم قمت بالاتصال برجال الدين وائمة المساجد لشرح مشكلتي». واضاف «فوجئت اليوم (أمس) بقيام جماعة باحضار ابني الى منزلي وتسليمه لي».
منقووووووووووووووووووووول