السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز الصيام عن الميت قضاء أو نفلا ؟
وإن كان قضاء كان عليه ولم يقضه هل يجوز أن يقضي له من غير أهله؟
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز الصيام عن الميت قضاء أو نفلا ؟
وإن كان قضاء كان عليه ولم يقضه هل يجوز أن يقضي له من غير أهله؟
وجزاكم الله خيرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة
بالنسبة للقضاء عن الميت هل عدم صيامه كان لمرض يرجى برؤه أم لا يرجى برؤه
وإن كان يرجى برؤه وتوفي وهو على مازال المرض به أم كان له فترة من الوقت برئ فيها قبل موته
نرجو التفصيل قليلاً في أمر القضاء عن الميت
بارك الله فيك
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
ليس مرضا إنما عليها قضاء أيام من رمضان
وكما أن أجر الصدقة مثلا تصل إلى الميت هل يصل أجر صيام ليس بقضاء
وجزاك الله خيرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكر الإمام بن قدامة رحمه الله تعالى في المغني أن من مات وعليه صيام من رمضان لم يخل من حالين أحدهما, أن يموت قبل إمكان الصيام إما لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر, أو عجز عن الصوم فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم
الحال الثاني أن يموت بعد إمكان القضاء فالواجب أن يطعم عنه لكل يوم مسكين وهذا قول أكثر أهل العلم روي ذلك عن عائشة, وابن عباس وبه قال مالك والليث والأوزاعي, والثوري والشافعي والحسن بن حي, وابن علية وأبو عبيد في الصحيح عنهم ، وقال أبو ثور: يصام عنه وهو قول الشافعي لما روت عائشة, أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه
ومن فتاوى اللجنة الدائمة
س: ما حكم من مات على نية قضاء الصوم ولم يقض؟ وهل يجوز لأبنائه القضاء عنه؟
ج: من أفطر في رمضان لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء من غير تقصير منه حتى مات فلا قضاء عليه ولا إطعام، أما إن كان التأخير من دون عذر حتى مات فيشرع لأحد أقربائه أن يصوم عنه؛ لما ثبت عن النبي ? أنه قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» متفق على صحته.
أما بالنسبة لما يصل للميت من ثواب فأنقل لك هذا السؤال الذي أجاب عنه الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان حفظه الله في حلقة من حلقات برنامج الجواب الكافي
المقدم :
طيب أم راشد من السعودية سألت عن أفضل صدقة تقدمها إلى والدها المتوفى طبعاً سؤال عام للجميع لكل من توفى له حبيب ماذا يقدم له
الشيخ عبد العزيز :
نعم أنا أشكر الحقيقة الأخت على حرصها وأسأل الله عز وجل أن يغفر لأبيها وسائر أموات المسلمين هناك صدقات أجمع العلماء على وصول ثوابها إلى الميت مختلف في ما عداها أما المجمع عليها فهي أولاً الحج عن هذا الميت العمرة عنه وبخاصة إذا كان لم يحج فريضة الإسلام وكان فقيراً هذا من أفضل الأعمال والأحاديث في هذا كثيرة الأمر الثاني الصدقة عنه بالمال سواء كان بالطعام يوزع الطعام يعني منثوراً أو مطبوخاً أو كان ذلك عن طريق دفع النقود أو الثياب والألبسة وغير ذلك مما يحتاجه الفقراء وينوى أجره وثوابه لهذا الميت الأمر الثالث مما يصل ثوابه إلى الميت الصيام عنه إذا كان عليه صيام نذر أو صيام قضاء من رمضان وفرط ولم يصم كل هذا يصل ثوابه إلى الميت الأمر الرابع وهو أهمها وأعظمها هو الدعاء بل هو أفضل ما يقدم للميت وأعظم أثراً وهو من أكبر أسباب رفعة درجات هذا الميت ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ابن آدم انقطع أمده إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له تأمل يا أخي كيف قال قال يدعو له ما قال يعمل له أو يتصدق عنه أو يحج عنه قال يدعو له ركز على الدعاء مما يدل على أنه أفضل ما يقدم إلى الميت ثم إنك في الدعاء يا أخي تدعو لهذا الميت بأن يجعله الله عز وجل في الفردوس الأعلى من الجنة بينما لا يعني قد صومك أو صدقتك أو حجك عنه قد لا يوصله إلى هذه المرتبة قد يصل أجره لكن لا يصل مرتبته لكن بالدعاء تحقق لوالدك أعظم ما يمكن أن تحققه وهو أن يكون مع النبيين والصديقين في الفردوس الأعلى من الجنة
http://www.almajdtv.com/prgs/archive...1-11-2004.html
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
جزاك الله خيرا أخي الكريم وأحسن إليك