آداب المعَّبر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
يكثر السؤال في عصرنا هذا عن تفسير الرؤيا والمنامات وعمن يجيد علم التفسير وأيهما أحذق وأعلم وأفهم لأصول هذا العلم حيث يتصدى لهذا العلم أناس لا علم لهم بآدابه وهنا ينبغي التنبيه عن بعض الآداب التي ينبغي للمعَّبر أن يتحلى بها لتكون له عوناً لبيان الوجه الصحيح للتفسير مستعيناً على ذلك بالله تبارك وتعالى في أموره كلها وهي مايلي:
الأدب الأول: وأما آداب المعَّبر للرؤى فأشهرها: أن يكون ذا دين وعلم.
الثاني : استيعاب سؤال السائل حين قصّ الرٌّؤيا
الثالث: عدم الاستعجال في تعبير الرُّؤيا.
الرابع: مراعاة اختلاف هيئات النَّاس في التعبير.
الخامس: الستر على حال الرائي.
السادس : أن لا يعجب المعَّبر بنفسه .
السابع: اعتبار ضمير الرَّائي.
الثامن : الاهتمام بكل عناصر الرؤيا المعبرة دون غيرها .
التاسع : أن يكون التعَّبير في الفجر .
العاشر :أن يستقبل الَرَّائي للَّرؤيا بقوله خيراً.
الحادي عشر : عدم التكلف في تعبير الَّرؤيا.
المرجع المقدمات الممهدات السلفيات في تفسير الرؤى والمنامات للشيخ مشهور حسن سلمان وعمر إبراهيم عبد الرحمن