" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
(قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ وَاقْصُدْ مَهَيْمنًا )
أورد الشيخ عبدالعزيز السلمان رحمه الله في كتاب
(مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار)
هذه القصيدة
قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ وَاقْصُدْ مَهَيْمنًا = يَرَاكَ إِليه في الدُّجَى تَتَوَسَّلُ
وَقُلْ يَا عَظْيْمَ العَفْوِ لاَ تَقْطَع الرَّجا=فَأَنْتَ الْمُنَى يَا غَايِتِي وَالْمُؤَمَّلُ
فَيَا رَبَّ فاقْبَل تَوْبَتِي بِتَفَضُلٍ = فَمَا زَلْتَ تَعْفُو عَنْ كَثِيْـرٍ وَتَمْهَلُ
فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْفُو وَأَنْتَ ذَخِيْرَتِي=لِمَنْ أَشْتَكِى حَالِي وَمَنْ أَتَوَسَّلُ
حَقِيْقٌ لِمَنْ أَخْطَأَ وَعَادَ لِمَا مَضَـى = وَيَبْقَى عَلَى أَبْوَابِهِ يَتَـذَلَّلُ
وَيَبْكِي عَلَى جِسْمٍ ضَعِيْفٍ مِن البِلَى=لَعَلَّ يَجُودُ السَّيْدُ الْمُتَفَضِّلُ
رَجَوْتُ إِلَهِي رَحْمَةً وَتَفَضُّـلاً = لِمَنْ تَابَ مِن زَلاَّتِـهِ يَتَقَبَّلُ