بسم الله الرحمن الرحيم
(..أكتب تاريخك بنفسك..)
كنت جالسا في الحرم في شدة الحر قبل صلاة الظهر بساعة فقام رجل شيخ كبير واخذ يباشر على الناس بالماء البارد فيأخذ بيده اليمنى كوبا وفي اليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم فكلما شرب شارب عاد فأسقى جاره حتى أسقى فئاما من الناس وعرقه يتصبب والناس جلوس كل ينتظر دوره ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير فعجبت من جلده ومن صبره ومن حبه للخير ومن إعطائه هذا الماء للناس وهو يبتسم وعلمت أن الخير يسير على من يسره الله عليه وان فعل الجميل سهل على من سهله الله عليه وان لله ادخارات من الإحسان يمنحها من يشاء من عباده وان الله يجري الفضائل ولو كانت قليلة على يد أناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم..
أبو بكر يعرض نفسه للخطر في الهجرة حماية للرسول (صلى الله عليه وسلم)
وحاتم ينام جائعا ليشبع ضيوفه..
وأبو عبيده يسهر على راحة جيش المسلمين
وعمر يطوف المدينة والناس نيام
ويتلوى من الجوع عام الرمادة ليطعم الناس
وأبو طلحة يتلقى السهام في احد ليقي الرسول الله صلى الله عليه وسلم
وابن المبارك يباشر الناس بالطعام وهو صائم
وذهبوا يرون الذكر عمرا ثانيا ومضو يعدون الثناء خلودا
(..ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما و أسيرا..)
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين....حسبنا الله ونعم الوكيل.
قل أنما أن هذا سبيلي أن أدعوا إلى الله با حكمة و الموعضة الحــــــــــــــــسنة
أنى أحبكم في الله skao
اللهم ظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك