السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم المجلس كان ساخناً وكان من أبرز الأسئلة المقاطعة للسلع الدنماركية ورأي الشيخ فيها ؟.
وكان رأي شيخنا أن عمل العلماء والدعاة والتجار عمل مبارك وجيد لخدمة الإسلام .
فسأله أحد الحاضرين عن المقاطعة هل هي واجبة أم مستحبة أم جائزة ؟
فقال بنبرة قوية : الظاهر أنها للوجوب أقرب .
فقال له البعض : لكن يا شيخ كيف يُخرَّج الوجوب ؟.
فقال : الأصل معاقبة من قام بالفعل ؟ ولما لم تسطتع الأمة أن تعاقب من قام بهذا وجب عليها , لأن هذا من العقاب .
فقال له أحد الجالسين : ورأيك أنت يا شيخ ؟.
فقال : الوجوب قال به عدد من العلماء , وبعضهم قال بكراهة شراء السلع , لكن كيف نعاقب الفَعَلة , وطالما الناس رأوا المقاطعة فهو عمل جيد وطيب .
قال بعضهم : متى تنتهي المقاطعة ؟هل إذا اعتذروا ؟.
قال : سب النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل فيه اعتذار أو توبة كما هو رأي جماهير العلماء , لكن إذا اعتذرت الصحيفة والحكومة فهو عمل جيد , والمقاطعة تستمر حتى يعاقبوا على فعلهم .
قيل للشيخ حفظه الله : لماذا لم يتحرك الشيعة والصوفية وبالذات صوفية الحجاز لهذا الأمر .
فقال : الشيعة هم شر منهم يسبون رسول الله وأصحابه دائما .
فقال له أحد الحاضرين من فلسطين مقاطعاً : الفلسطنيون عندنا الآن يمدحون نجاد لقوله بوجوب إبادة إسرائيل .
فقال الشيخ : قال من قبله الخميني أشد من هذا واتضح أنه عميل , الرافضة والباطنية واليهود أعداء للإسلام .
انتهى المقصود بالمقاطعة , علماً بأن الشيخ في صحة جيدة لكنها لا تسمح له بأن يكتب كثيراً أو يحرر الخطابات , أويتجول على الأماكن ليدعوا الناس لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم , كما هي عادته عند كل حدث ومناسبة ( شفاه الله ) , وإنما كانت الإجابة مقتضبة أيضاً لحالته الصحية ( جزاه الله عنا خير الجزاء ).
لكن مجلسه اليومي هذه الفترة كله دفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأييداً لموقف المدافعين .
انتهى منقولا من ملتقى أهل الحديث .
قال عبيد ، وصحته كما ذكر الأخ سند ، فهو في صحة جيدة ولله الحمد ، وقد ذهب وقت الحج لحوالة ، ورجع بعد الحج ، والتقى بعض الوفود وقابلهم قبل الحج ، عافاه الله وشفاه ..
فلا تنسوه من دعائكم ، فما رأيت عيني مثله عالما عارفا خلوقا لطيفا ناصحا فاحصا .. تحبه بذكراه ، وتذكر الله حين تراه .. اللهم صل على محمد آل محمد .
أخوكم / عبيد المبين