بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اخواني واخواتي: اعضاء وزوار ملتقى الاحبه في الله وقعت عيناي في احدى المنتديات على هذا التذكره فاحببت ان اشارك به بعد ان قمت بالاستاذن من صاحب المشاركه الاخ(صدووووق الود) بارك الله فيه**
اسأل الله ان ينفع بها**
((**ياتارك الصلاة **))
بسم الله الرحمن الرحيم
يا تارك الصلاة: انت المقصود بهذة الا يات القرأنيه
1_ انت المقصود بقوله تعالى( فخلف من بعدهم خلف أضاعو الصلاة وأتبعو الشهوات فسوف يلقون غيا,الا من تاب وآمن وعمل صالحا) مريم59
2_انت المقصود بقوله تعالى(يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلايستطعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة, وقد كانويدعون الى السجودوهم سالمون) القلم42
3_انت المقصود بقوله تعالى (ما سلككم في سقرقالوا . لم نك من المصلين)المدثر42
4_انت المقصود بقوله تعالى(واذا قيل لهم اركعو لايركعون ويل يومئذ للمكذبين)المرسلات48
5_انت المقصود بقوله تعالى(فلاصدق ولا صلى، ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى أهله يتمطى،اولى لك فأولى, أيحسب الأنسان ان يترك سدى)القيامة10
يا تارك الصلاة انت لم تعد مسلم: لماذا تركت الا سلام
هل بسبب الكسل ام ماذا؟
1_انت لم تعد مسلما,بل كافرا بنصوص القرأن الكريم السابقه, والسنه الصحيحه , وقول الصحابه رضي الله عنهم واليك بعض منها
2_قال صلى الله عليه وسلم,بين العبد والكفروالشرك ترك الصلاة(مسلم)
3_قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها كفر(احمد وابو داود)
4_وقال صلى الله عليه وسلم من لم يحافض عليها لم تكن له نورا ، ولا نجاة ولابرهانا,وكان يوم القيامهمع قارون،وفرعون وهامان،وأبي بن خلف(احمد وابن حبان)
5_وقال التابعي عبد الله بن شقيق(كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيئامن الا عمال تركه كفرغير الصلاة)(الترمذي)
6_وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه(لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة).
اخواني يا من عاش الى هذا الوقت وقراء هذا المقال صل قبل ان يصلا عليك ولا ادري هل ستجد من يصلي عليك يا تارك الصلاة
والله اعلم
************
واتت هذه الاضافه له في رد اخر على الموضوع**
وإليكم بعض ما يترتب على الردة بترك الصلاة
يترتب على الردة أحكام دنيوية وأخروية:
أولا: من الأحكام الدنيوية:
1. سقوط ولايته
2. سقوط إرثه من أقاربه:لأن الكافر لا يرث المسلم، والمسلم لا يرث الكافر، لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم]. أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
3. تحريم دخوله مكة وحرمهما:لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} [التوبة : الآية 28].
4. تحريم ما ذكاه من بهيمة الأنعام:
(الإبل والبقر والغنم) وغيرها مما يشترط لحله الزكاة.
لأن من شروط الذكاة: أن يكون المذكي مسلما أو كتابيا (يهوديا أو نصرانيا)، فأما المرتد والوثني والمجوسي ونحوهم فلا يحل ما ذكاه.
5. تحريم الصلاة عليه بعد موته، وتحريم الدعاء له بالمغفرة والرحمة: لقوله تعالى: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} (التوبة:84). وقوله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم. وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه، إن إبراهيم لأواه حليم} (التوبة:113-114).
6. تحريم نكاحه المرأة المسلمة: لأنه كافر والكافر لا تحل له المرأة المسلمة بالنص والإجماع.
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن} (الممتحنة: 10).
ثانيا: الأحكام الأخروية المترتبة على الردة:
1. أن الملائكة توبخه، وتقرعه.
بل تضرب وجوههم وأدبارهم.
قال الله تعالى: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة، يضربون وجوههم وأدبارهم، وذوقوا عذاب الحريق. ذلك بما قدمت أيديكم، وأن الله ليس بظلام للعبيد}. (الأنفال:50،51).
2. أنه يحشر مع أهل الكفر والشرك لأنه منهم. قال الله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم}. (الصافات:22،23). والأزواج جمع (زوج) وهو (الصنف) أي احشروا الذين ظلموا ومن كان من أصنافهم من أهل الكفر والظلم.
3. الخلود في النار أبد الآبدين: لقوله تعالى: {إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا. خالدين فيها أبدا لا يجدون ولياً ولا نصيراً. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} (الأحزاب:64-66).
* وباب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب. فبادر أخي المسلم إلى التوبة إلى الله عز وجل مخلصا لله تعالى، نادما على ما مضى، عازما على ألا تعود، مكثراً من الطاعات. {فمن تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفوراً رحيماً. ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا}
منقولة من كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
نقلته لكم::off said