رفقا بي ايها الماضي
كُنــا نتصنّــع البكــاء صغــاراً حينمــا نخلـد إلــى النـــوم
حتــى نجــذِب إنتبــاه اُمهــاتنــا
وكبــرنـــا ..
فـ ـأصبحنـــا نتصنّـع النــوم حِينـمــا نبـكـي
حتــى نتجنّــب الــأســـئِلــه..
احـفــظ فــي حيـاتــكَ حـکـمـتـيــن
الأولــى : لا تــحـاول الـوصــول
إلــي أنـســان .. لا يــحـاول الـوصــول الـيـك . . . . .
الثـانـيـة : لا تـحــارب الـعــالمْ مــن أجـل انسـان لا
يسـتـطـيـع محـاربــة کبـريـائـه مــن أجـلـك
ليس عليك أن تكون كاملاً ، ولا مثالياً .
لست مضطراً لأن تُجامل ، أو تبتسم بينما أنت لا تريد .
ليس من المفروض أن تتحدث بــ مزاج جيّد ،
أو تُنصت بـإهتمام إن كان الأمر لا يعنيك .
لست مُلزماً على الإهتمام دائماً ، و السؤال كل يوم ،
و أن تُقدّر معنى الإلتزام و المسؤولية .
ليس عليك أن تكون مهذباً في كل الأوقات
في حين كنت تريد أن تُظهر الجانب اللْآ مبالي فيك ..
ليس عليك أن تكون غيرك في حين
ما أنت عليه هو أنت فقط !
صَمتاً يآ ضَجيجَ المآضيْ ..
أحتآجُ للهدوءْ حتى أرسُمَ مُستقبليْ بدقةْ
لــماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء
رغم أننا نعيش بدايتها !!؟
هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟
أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف
أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء!
حتى أوقات سعادتنا
نخشى عليها من النهاية!