اولياء الشيطان وتفسير القرآن
قرات كثيرا من قبل عن الاديان السماويه وغيرها من الاديان المبتدعه والتي ادعي اصحابها انها منزله من عند الله ولكن في الحقيقه لم اجد دينا يحمل في طياته اسباب اندثاره اكثر مما يحمله دين الروافض , والسبب هو قوه الدين الاسلامي – فقد ملؤا مؤلفاتهم بالقصص والحكايات التي لا تصلح الا للاطفال في المهد وسوف نذكر القليل مما قاله ائمتهم المخرفين علي سبيل توضيح هرائهم وخرائهم لا الحصر فقالوا( حب علي حسنه لا تضر معها سيئه ) ولهذا تراهم لا يتناهون عن منكر فعلوة ولا يتورعون عن ارتكاب افظع الجرائم واحط المحارم اتكالا علي ما يرجونه من الخلاص علي يد ابن ابي طالب .وتقول ائمه الكُفر الشيعية بأن القرآن الذي بين أيدينا الآن هو خلاف ما انزل الله , ومنه ما هو مُُغير ومُُحرف وانه قد حُذفت منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضيع ومنها لفظ آل محمد غير مره ومنها أسماء المنافقين .وانه ليس علي الترتيب المرضي عند الله ورسوله ويضربون لذلك أمثله منها (واجعلنا للمتقين إماما( يقولون إن صحة المُنزل ( واجعل لنا من المتقين إماما ) . ومن المحذوفات في قوله تعالي ( إن الذين كفروا وظلموا
آل محمد في حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) وقد أيد هذه المطاعن المدعو ( علي ابن إبراهيم ألقمي ) وتفسيره فيه غلو كثير , وكذلك في كتاب ( الاحتجاج وفصل الخطاب –لأحمد بن أبي طالب الطبرسي( مئات النصوص والنقول عن كبار طواغيتهم بدعوى تحريف القران . وان عثمان بن عفان اسقط كثيرا من السور والآيات التي تُوصي بمتابعه أهل البيت ومحبتهم ولعن من لا يؤُمن بولايتهم وان من السور المحذوفة ( سوره الولاية ) ومن الآيات في صوره الانشراح(وجعلنا عليا صهرك ). أما أبو علي الطوسي فقد قال في ( مجمع البيان ) إن الذياده مُُجمع علي بطلانها وأما الُنقصان والتغيير فهو موجود . كذلك دعواهم إن سوره براءةلم تبدأ بالبسملة لان أبي بكر ذُكر فيها . وجاء في قوله تعالي (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا ايه الليل وجعلنا ايه النهار مبصره ) وتفسيرها الشيعي إن القمر كان مثل الشمس في الاضاءه فأمر الله جبريل أن يمسحه بطرف جناحيه .. ولم يذكرم لنا سبب المسح او المسخ . ( وتعليقا ) هل لان القمر لم يعترف بولاية المعصومين ؟وسُئل جعفر : ما ألحكمه من قوله تعالي ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) فقال : إن حواءالتهمت قبضه من الحنطة وخبأت قبضه وقدمت قبضه لآدم , فكان جزاؤها تخفيض حصتها من الإرث . (تعليق ) أي استخفاف بالعقول هذا ؟
وفي كتاب ( ظلام المشركين ) استشهد مؤلفه بقول الله عز وجل ( ومن يتولهم منكم فانه منهم ) ويقصد أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم لكن صحيح التفسير إن المقصود بهذه الايه هم المشركون لان الضمير عائد عليهم مرتين . وحينما نص النبي علي ولاية الإمام علي جاء قوم من قريش فقالوايا رسول الله إن الناس قريبو عهد بالإسلام , فأشرك معه رجلا من قريش , فانزل الله تعالي ( لان أشركت ليحبطن عملك ) .(قول الشيعه)
وفي كتاب ( السجاد ) قال المؤلف : إن علي ابن الحسن سُُئل عن المُراد في جنب الله , فقال : جنب الله هو علي , فإذاكان يوم ألقيامه أمر الله خزنه جهنم أن يدفعوا مفاتيحها لعلي فيدخل فيها من يشاء ويُنجي منها من يشاء وفي الوافي عن جعفر إن قول الله ( وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم ) قد نزلت في أبو بكر وعمر حين قالا يوم وصاه النبي بالأمر لعلي انظروا إلي عينيه ( أي عينين النبي ) تدوران كانهما عينا مجنون . (تعليق ) والله والله ما في احد علي وجه الأرض يملك من الخبل والخرف والجنون مثلكم أيها ألشيعه الافاكين . وفي تفسير قوله تعالي ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) إنهم شيعه علي .وفي تفسير قوله تعالي ( فتلقي ادم من ربه كلمات ) إن ادم رأي أسماء النبي وألائمه المعصومين مكتوبا علي العرش – فسأل ادم عنها فقيل هي أسماء اجل خلق الله عند الله فتوسل ادم بهم .
وفي تفسير قوله تعالي ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) عن جعفر ( نحن حبل الله ) . (تعليق) والمضحك أن حوالي سبعون فرقه تتمسك بهذا الحبل وكلما ظهرت فرق جديدة وما أكثرهم تجدها تلعن من سبقتها . وفي تفسير قوله تعالي) ويمكرون ويمكر الله ) إن مكر الله هو مبيت علي في فراش النبي عند هجرته للمدينة .وفي تفسير قوله تعالي (الم تري كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجره طيبه ) عن الباقر – ألشجره هي النبي وآله .
وفي تفسير قوله تعالي ( ومثل كلمه خبيثة كشجره خبيثة ) – عن الباقر ألشجره الخبيثة هي بنو أميه . ( تعليق ) وماذا يسمون الخوارج الذين قاتلوا عليا وكفروه ؟؟ وفي تفسير قوله تعالي ( الم تري إلي الذين بدلوا نعمه الله كفرا ) عن جعفر – نحن نعمه الله .
وفي تفسير قوله تعالي ( إنا نحن نزلناالذكر وإنا له لحافظون)
بإيداعه صدور المعصومين من ائمه ألشيعه وادخاره عندهم واحدا بعد الآخر حتى إلي قائمهم مكتوبا بخط أمير المؤمنين كما نزله جبريل .
(تعليق) اخبروني أيها ألشيعه ما هي الفائدة من حفظه في صدور المعصومين وعدم نشره كما ادعيتم ؟؟والله في محكم آياته يقول ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينان والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم اللاعنون ) أم هذه الآيه لم تمر عليكم من قبل ؟وفي تفسير قوله تعالي ( والنجم إذا هوي ) إن النبي صلي الله عليه وسلم قال : من انقض هذا الكوكب في بيته فهو الوصي , فاخذوا يحملقون في السماء فإذا هو قد هوي في بيت علي . فقالوا يا رسول الله قد غويت في حب علي , فانزل الله ( ما ضل صاحبكم وما غوي ) – (تعليق ) ولا ادري كيف صدقوا برسالته ثم يتهموه بالغواية ؟؟وفي تفسير قوله تعالي ( فأجاءها المخاض ) إن مريم عليهاالسلام خرجت من دمشق حتى أتت إلي كربلاء , فوضعت عيسي عليه السلام في موضع قبرالحسين ثم رجعت من ليلتها .
وتفسير ايه أخري ( وان جاهداك علي أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما ) يضيفون جمله ( في أمر علي ) بعد جمله ( علي أن تشرك بي( ويقول المفسر في معرض تفسيره لهذه الايه – لكل إنسان ستة آباء – أبوا عقله وهما) محمد وعلي ) وأبوا نفسه الاماره بالسوء وهما ( أبو بكر وعمر ) وأبوا جسمه وهما(الأب والأم ) . ويفسرون قوله تعالي ( أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقاءه ) أي بمعني كفروا بولاية علي وذريته ! اما في تفسير الوجيز –(الذين يؤمنون بالغيب)يقصد الإمام الغائب الذي لا وجود له إلا في رؤوس الافاكين . وقال تعالي : (والشمس وضحاها )يعني بها رسول الله( والقمر إذا تلاها )يعني بها الإمام علي ,( والنهار إذاجلاها ) يعني بها ألوصيه ( والليل إذا يغشاها ) يقصد خلافه أبو بكر وعمر .
وقوله تعالي وأنزلنا أليك نورا مبينا ) ويقصد بهذا النور ولاية علي
وتفسير قوله تعالي(وان من شيعته لإبراهيم ) فهاء الضمير في شيعته عائده لعلي . وفي تفسير قوله تعالي: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ) الفضل هو محمد والرحمة هي علي . وتفسير إيه أخري) اليوم أكملت لكم دينكم ) وقوله تعالي : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك( فيفسرون كلا الآيتين بقصه الغدير , وان الأولي نزلت بعدها مع أن بين نزول الآيتين أربعه أعوام – وارجع أخي لرسائل ( محمود الملاخ).
وفي تفسير قوله تعالي ( هوالذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ) إن هذا لم يتحقق بعد ولكن سيتحقق بظهور صاحب الزمان ( سجين السرداب ) الذي هرب منهم قبل ألف عام ولا زال للان نائما يغط في نومعميق . وفي تفسير قول الله عز وجل ( وكذلك جعلناكم أمه وسطا ) ينسبون إلي ألائمه إنهم قالوا ( نحن ألامه الوسط , ونحن الله في خلقه وحجته في أرضه ) كما نقل عنب عضهم ( إيانا عني ) . وتفسير قوله تعالي (وعلي الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماههم) فسرها المؤلف بقول جعفر (إيانا عني)وعن جعفر بن محمد قال : نحن شهداء الله في خلقه وحججه علي عباده ولولانا لساخت الأرض بمن فيها , ونحن أمان لأهل السماء كماإننا أمان لأهل الأرض , يغفر الله للمؤمن من كل ذنب إلا ترك التقية وأضاعه الإخوان (تعليق ) هنيئا لأهل السماء بهذا الأمان ؟؟؟ وعن احد أئمتهم ومن روي من احدهم فكأنما روي عن الكل قال : ( مر موسي بن عمران برجل رافع يده إلي السماء يدعو الله فبات سبعه أيام ثم رجع فراه رافعا يده إلي السماء , فقال : موسي عليه السلام : يارب هذا عبدك رافع يده يسألك حاجته منذ سبعه أيام فلا تستجيب له , فأوحي الله إليه ياموسي لو دعاني حتى تسقط يداه وينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته به ( تعليق ) مع فرضيه صحة هذا الحديث فهذا من شريعة موسي ولا شان لنا به فلنا شريعتنا الكاملة ولسنا في حاجه إلي الترقيع من شرائع أخري . وقال الله تعالي : (ادعوني استجب لكم ) ولم يقل بواسطة المقبورين كشيوخ الصوفية أو ائمه ألشيعه – لعنه الله عليهما .
وقال احدهم : إن الله يأمر الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت وشيعتهم فقط ثلاثة أيام من يوم الغدير , ولا يكتبون شيئا من خطاياهم ) تعليق ) أليس القلم مرفوعا ؟ إذا لا بأس فهيا إلي التحلل والدعارة واللواط والزني ونكاح الرضع وكل الموبقات طالما القلم مرفوعا !!
ويروون عن الباقر : إناسم الله الأعظم يتكون من 73 حرفا وإنما كان عند اصف حرف منها فتكلم به فخسف مابينه وبين عرش بلقيس حتى تناوله بيده . ثم عادت الأرض كما كانت مثل لمح البصر ونحن عندنا72- حرفا , وحرف واحد عند الله استأثر به في علم الغيب ( تعليق ) أيعقل يقبل هذا ؟ وفي (مصباح التهجد للطوسي ) إن السجود علي ألتُربه يحرق السبع الحجب ولا تُقبل صلاه من لآ يسجد عليها . وعن جعفر قال : لنا حالات مع الله , نحن فيها هو وهو نحن وقال أيضا أنا الذي لا يقع عليه اسم ولآ سمه , وفي( بصائر الدرجات ) عن جعفر قال :إن لله 120000 عالم كل عالم اكبر من سبع سماوات وسبع ارضين وأنا ألحُجه عليهم . وفيه أيضا عن جعفر أن لله خلف هذا النطاق زبرجده خضراء منها اخضرت السماء ووراء ذلك سبعون ألف عالم كلهم يلعنون أبو بكر وعمر. ولعلمك اخي القارئ لقد اختصرتكثيرا جدا حتي لا تمل من تلك الخرافات –
واستودعكم الله
من ثمرات وقطوف الكتب