الأحد 21 من ذو القعدة1430هـ 8-11-2009م
السعودية تسطر على مواقع تمركز فيها متمردون حوثيون
مفكرة الإسلام: قال مسئول سعودي رفيع المستوى إن قوات بلاده استعادت مواقع كان قد سيطر عليها المتمردون الحوثيون داخل أراضي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مستشار وزير الدفاع السعودي قوله "الحمد لله الوضع مطمئن وكل ما استولوا عليه من قبل وخاصة "جبل دخان" تم السيطرة عليه تماما".
وأضاف قائلا:"لقد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة", مشيرا إلى أنتسلل المتمردين استمر في بعض المناطق.
وأوضح أن العملية هي عملية تطهير لعصابات أي حرب عصابات وليست حربا نظامية، وقال "لا اعتبرها حربا بل هي عملية ردع لهؤلاء المتسللين الذي تسللوا إلى حدود المملكة لسبب تخريبي أو تهريبي أو شيء آخر، وطلبت منا المساهمة مع حرس الحدود لأخذ المنطقة كمسرح عمليات لإنهاء هذا التسلل".
لا أسرى في يد الحوثيين:
وأكد مساعد وزير الدفاع السعودي أن ثلاثة جنود سعوديين قتلوا وجرح خمسة عشر آخرون في المواجهات الدائرة مع المتمردين الحوثيين.
ونفى الأمير خالد وجود أسرى سعوديين في يد الحوثيين، قائلا إن هناك أربعة مفقودين فحسب, كما نفى تدخل القوات السعودية بداخل الأراضي اليمنية.
السعودية شنت مزيدا من الغارات على مواقع للحوثيين:
جاءت هذه التصريحات في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن السعودية شنت مزيدا من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع للحوثيين.
وقالت مصادر عسكرية سعودية إن المدفعية السعودية قامت بقصف المناطق المحيطة بجبل الدخان الذي يصل ارتفاعه إلى ألفي متر ويقع على الحدود بين منطقتي جازان السعودية وصعدة اليمنية.
وأفادت أنباء بأن الضربات الجوية وقذائف الهاون السعودية استهدفت مواقع المتمردين في منطقة جبل الدخان, وأوضحت أن عمليات القصف هذه أسفرت عن مقتل عدد من المتسللين فضلا عن استسلام نحو أربعين متمردا حوثيا.
صالح:الحرب الحقيقية لم تبدأ إلا منذ يومين
من جهته قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطاب له أمس السبت إن الحرب الحقيقية مع المتمردين الحوثيين لم تبدأ إلا منذ يومين.
وأضاف الرئيس اليمني أن القوات اليمنية باتت الآن أكثر دراية بالمنطقة الصحراوية الوعرة حيث يدور القتال في صعدة شمال اليمن.
وتعهد الرئيس اليمني بعدم وقف الحرب قبل القضاء نهائيا على المتمردين الحوثيين، وقال إن "قوافل الشهداء التي نقدمها كل يوم من خيرة ضباطنا وجنودنا ومن خيرة المواطنين لن تذهب دماؤهم سدى ولن تهدر".
كما أكد أيضا أنه "لا مصالحة ولا مهادنة ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعدة".