هذا هو دينكم يا ابناء يزيد
بالامس البعيد عندما قتل يزيد -- ووصل راس الامام الشريف الى الشام وبعدما فضحت العقيلة زينب بنت الامام علي بي ابي طالب (ع) يزيد وفعلته النكراء لم يجد يزيد سبيل الا نكراء قتله للامام الحسين (ع) ورفض اعطاء الجائزه الى الشمر بن دي الجوشن الذي نحر راس الامام الشريف
يظن يزيد بقتله للامام وقطع راسه بانه سوف ينال من الامام وقد حدث العكس بعد واقعه الطف فقد انتصر الدم على السيف
وما اشبه اليوم بالامس فقد قام التكفريين الوهابيين بتفجير قبة الامامين العسكريين الامام على الهادي والحسن العسكري ظنا منهم بان فعلتهم هذه سوف ينالون من الامامين فالائمة موجودين في قلوبنا
فكما قصفتم قبة الامام موسى الكاظم (ع) وسممتم الزوار وقتلتم المئات على جسر الائمه فهذه من عقائدكم وهي اهم معتقدائكم قتل من يخالفكم الراي - حتى السنة لم يسلموا منكم وما جرى في السعوديه وما يجري في العراق خير دليل-
انا اقصد في مقالي هذا الوهابيه وليس اهل السنة فالفرق شاسع بين الطائفتين